استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, إلى مرافعة الدفاع الحاضر عن المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا ب "محاكمة القرن". وأشار الدفاع إلى أن النيابة العامة وصفت القضية بأنها استثنائية, والدفاع يتفق معها فى ذلك من عدة نواحى، ومنها عدد أوراقها الذى وصل إلى 120 ألف ورقة فى قصور التحقيقات والعجالة التى قدم بها المتهمين إلى المحاكمة بدأت فى 16 -2-2011 وتنتهى فى 37 يومًا فقط وأن جنحة الضرب تستمر فترة التحقيقات فيها بمدة أكثر من ذلك، وبالتالى جاء أمر الإحالة فى قضية القرن قاصرًا مبهمًا، واصفًا بأنها عبارة "لوغريتمات "فى أوراق القضية، حيث لا يوجد بيان محدد عن أعداد المصابين ولم تجر معاينة لمسرح الأحداث ولم تأمر بتشريح جثث المتوفين, وأن النيابة العامة جعلت كل جناية قتل بأنها شهادة بالقضية وكل إصابة حتى لو كانت سطحية جعلتها شروع فى القتل, علاوة على أن النيابة العامة أضافت تحقيقات بعد إحالة القضية للجنايات بالمخالفة للقانون.