كشف "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، النقاب عن اتصالات مع رموز سياسية مستقلة عرفت بدعمها ل"انقلاب"30 يونيو"، لكنها تراجعت بعدما تأكدت أنها المؤسسة العسكرية "سرقت الثورة"، وذلك في إطار سعي التحالف إلى استعادة ثورة 25يناير. وأكدت الدكتورة جيهان رجب، عضو "تحالف دعم الشرعية"، وجود تواصل مستمر مع شخصيات كانت من أكثر الداعين والداعمين لأحداث 30 يونيو، ولكنهم تراجعوا بعدما أيقنوا أن المؤسسة العسكرية حولتها إلى "انقلاب عسكري". وأضافت "رجب" ل"المصريون"، أن التحالف يؤمن بضرورة توحد القوى الثورية لتوسيع دائرة أنصار الشرعية وضد "الانقلاب"، موضحة أن التواصل أيضا سيشمل الأحزاب والحركات الوسطية والمعتدلة. من جانبه، قال الدكتور عمرو عادل، عضو الهيئة العليا للوسط، والقيادي ب "تحالف دعم الشرعية"، إن "التواصل بدأ منذ انقلاب 30 يونيو ويتزايد في هذه الأوقات بحسب قوله، موضحًا أن التواصل هدفه إعادة المسار الديمقراطي بعد أن ضيعه "العسكر". في الوقت ذاته، أشار بلال سيد بلال، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى أن التواصل الذي يقوم به التحالف جاد في محاولة لحل الأزمة الحالية، ولتحقيق مطالب الثورة.