أكدت جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط"، القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، أن التحالف يتواصل مع شخصيات عامة وأحزاب مدنية لها ثقلها على أرض الواقع، بخلاف أحزاب التحالف فى محاولة منه لفتح قنوات لتواصل جاد قائم على الشرعية ومضاد للانقلاب. وقالت رجب إلى "المصريون" إن "هذه المحادثات ليست كغيرها ووصفتها بالجادة والحقيقية عبر التواصل مع شخصيات لها تأثيرها تكون لها القدرة على عودة المسار الديموقراطي، خاصة بعد تراجع الحريات بشكل ملاحظ منذ أحداث انقلاب 30 يونيو". غير إنها رفضت الإفصاح عن أسماء الأحزاب أو الشخصيات التي يتواصل معها التحالف إلا في الوقت المناسب على حد قولها. وأوضحت أن هدف التواصل مع القوى المدنية هي محاوله لبحث حالة الحريات، والتصدي للانقلاب، بعد وجود آلاف المعتقلين والمصابين ووجود أكثر من 40 طفل داخل سجون غير آدمية. واستنكرت إلغاء قرار إخلاء سبيل أبو العلا ماضي رئيس حزب "الوسط" وتأييد استمرار حبسه احتياطيا لمدة 45 يومًا، متهمة السلطات الحالية بأنها "قضت على الصوت العاقل الذي من المفترض أن يقود مبادرات لحل الأزمات"، بحسب قولها. وردا على ما إذا كان هذا التواصل مع الأحزاب المدنية قد يضطرها إلى المشاركة بالانتخابات الرئاسية، ودعم حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي أكدت رجب أن التحالف لن يدعم احد وأن الأجواء الحالية تجعل الانتخابات مجرد مسرحية هزلية .