قال رئيس حزب النور السلفي في مصر، يونس مخيون، إن حزبه قرر دعم السيسي في انتخابات الرئاسة لأنه "يتفهم طبيعة المرحلة"، فيما يتحفظ النور على الناصرية بشكل عام وموقفها من التيار الإسلامي، بصرف النظر عن المرشح الناصري حمدين صباحي. وقال مخيون في مؤتمر صحافي السبت إن "النور قرر دعم السيسي بعد لقاء لم يعلن عنه لظروف أمنية كما التقى صباحي وناقشه في رؤيته كرئيس محتمل". وأضاف مخيون إن الحزب اشترط في الرئيس المقبل "التدين الرئاسي وعدم معاداة الفكرة الإسلامية". وكان مجلس إدارة الدعوة السلفية الداعمة لحزب النور قرر بأغلبية بلغت 92% دعم عبد الفتاح السيسي كمرشح رئاسي. والدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور تمثل أغلبية بين قطاع السلفيين الداعمين لخارطة الطريق في مصر، فيما تدعم قطاعات سلفية أخرى تنظيم الإخوان ومنها أحزاب الوطن والأصالة والفضيلة. في المقابل قللت هبة ياسين المتحدثة باسم حملة صباحي من خطوة دعم النور السيسي،فى تصريحات صحفية :"نراهن على قوى سياسية عديدة ثورية، وسبق أن دعمتنا أحزاب الدستور والعدل وغيرها، والسلفيون ليسوا أغلبية وليس لهم دور في أي من الثورتين يناير ويونيو، والشارع لديه انطباع سلبي من الإسلام السياسي عموماً لأنهم قطاعاته كانت شريكة في حكم الإخوان".