نفى رئيس وزراء مصر الاسبق والمنسق العام للجبهة الوطنية من اجل الاصلاح والتغيير الدكتور عزيز صدقى انتماءه لاى حزب سياسى سواء قائم او تحت التأسيس. وقال فى رده على اسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الذى عقده امس بمكتبه بالزمالك انه فوجئ بالزج باسمه ضمن مجموعة من السياسيين واساتذه الجامعات والمفكرين الذين ينوون تأسيس حزب سياسى جديد يقودهم استاذ القانون والفقيه الدستورى يحيى الجمل الذى بدأ حملة الحصول على الف توقيع. واكد صدقى انه ليس على استعداد للانضمام لاى حزب وانه وهب وقته من اجل الجبهة الوطنية من اجل الاصلاح التى هى اساسا بديلا للاحزاب وضد التحزب وتسعى بكل السبل الممكنة لحدوث اصلاح على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية. وكان الدكتور يحيى الجمل قد اعلن عن بدء حملة للحصول على الف توقيع لتأسيس حزب جديد وقال ان من بين الشخصيات المؤسسة الدكتور عزيز صدقى وهو مانفاه صدقى.