رغم القرارات شديدة اللهجة والتي تعتبر إنذارا قويا فقد رفضها المديرون الفنيون الذين طالتهم عقوبات لجنة المسابقات وقرروا الاستمرار على نهجهم في عدم الإذعان لقرارات الحكام الظالمة وكان على رأس هذه الطائفة من المديرين الفنيين الكابتن حلمي طولان المدير الفني لفريق حرس الحدود والذي كان قد انتقد حكم مباراته مع الأهلي الكابتن أحمد عودة انتقادا شديدا ثم تم طرده في مباراة الزمالك ونال عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث مباريات وغرامة 15 ألف جنيه فقد أعلن رفضه للعقوبات وتمسكه بموقفه وأكد حلمي طولان أنه لن يسكت أمام حقه وحق فريقه وأن أي عقوبة لن تمنعه من الدفاع عن أي تجاوز عليه وعلي لاعبيه ولن يقدر أحد على منعه من الكلام خاصة إذا كان على حق ومن جانبه طالب أحمد شعراوي المدير الفني السابق للبلدية مسؤولي اتحاد الكرة وأعضاء لجنة التحكيم بالخروج من الحجرات المغلقة والنزول بأنفسهم لمراقبة مباريات دوري سوبر الترقي بعد أن استشري الفساد وعدم الاكتفاء بإطلاق التصريحات الروتينية بأن جميع الأمور على ما يرام، وأن كرة القدم تسير في طريقها الصحيح وتساءل شعراوي عما حدث في مباريات الجولة السادسة وبالتحديد في لقاء طنطا وسمنود، وكذلك لقاء الأوليمبي ومالية كفر الزيات والانحياز التحكيمي السافر وظاهرة الفوز في الدقيقة 49 من الشوط الثاني والتي تكررت أكثر من مرة لصالح بعض الفرق. وطالب لجنة التحكيم باختيار حكام مشهود لهم بالكفاءة خلال الفترة المتبقية وعدم إسنادها للحكام المشكوك في نزاهتهم أو الحكام صغار السن الذين لا يملكون الخبرة لأن هذه المرحلة خطيرة ولا تحتمل سواء في دري المظاليم أو الممتازوقال: إن المستوي في دور الترقي ضعيف، وليس له أدني صلة بكرة القدم، ولا يصلح أن يكون دوري درجة رابعة رغم كون مسؤولي الجبلاية راهنوا عليه في بداية الموسم. وأبدى شعراوي حزنه الشديد لقيام بعض رؤساء الأندية بدفع رشاوي للحكام والأندية الأخري لضمان الصعود للدوري الممتاز، مشيراً إلى أن صعود فريق بسطوة المال والتي لا يعرف من أين يأتي بها أصحابها سيكون عبئاً على الدوري وإضعافه وتكون المحصلة تذيله للجدول والعودة للمظاليم مجدداً