جاءت النتائج والمؤشرات شبه النهائية لعمليات فرز انتخابات نقابة المهندسين تؤكد اكتساح المهندس طارق النبراوى المرشح على رأس القائمة الوطنية الموحدة "تيار الاستقلال " ما يجعله على بعد خطوة أخيرة من تولى منصب نقيب المهندسين. ويعتبر النبراوى أحد مؤسسي تيار الاستقلال الذي تأسس فى مواجهة ألأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالنقابة وأحد المهندسين الذين دعوا لعقد الجمعية العمومية غير العادية الأخيرة والتي أنهت سيطرة الإخوان على النقابة حيث سحبت الثقة من مجلسها، كما يعد من أوائل مقدمي البلاغات للنائب العام متهمًا جماعة الإخوان باستغلال واستخدام النقابة وإهدار أموالها. وللنبراوى تاريخ طويل فى النضال والعاملين بالمجتمع المدنى فهو رئيس اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة عين شمس من عام 1971 إلى عام 1973 وعضو بالمجلس التنفيذي لإتحاد طلاب الجمهورية من عام 1972 إلى 1974، أما بداخل نقابة المهندسين فقد بدأ فى تولى المناصب بداخلها منذ عام 1975 بانتخابه فى شعبة الميكانيكا بالنقابة. كما شارك النبراوى فى تأسيس تجمع "مهندسون ضد الحراسة" منذ عام 2003 وعمل معهم من أجل إنهاء الحراسة وإجراء الانتخابات طوال السنوات الماضية ، فضلا عن مشاركته بالمظاهرات والاعتصامات التي كانت تطالب برفع الحراسة وإجراء الانتخابات. وحصل النبراوى مع زملائه المهندسين على حكم قضائي بإنهاء الحراسة وذلك فى 27 ديسمبر بعام 2009 وتم تأكيده مؤخرًا استئنافيًا فى 14 / 8 لعام 2011 ، ثم حصلوا على حكم بإجراء الجمعية العمومية غير العادية عام 2004 وأجبر النظام على عقدها فى 13 فبراير 2006 ورفض وزير الرى محمود أبو زيد تنفيذ قراراتها، فضلاً عن انتخابه من قبل الجمعية العمومية كعضو لجنة متابعة والتي ترأسها الراحل الدكتور على صبرى. كما شارك النبراوى فى تأسيس عدد كبير من الحركات السياسية ككفاية ولا للتوريث ولا للتمديد.