يستعد تيار الاستقلال فى نقابة المهندسين لخوض انتخابات مجلس النقابة العامة والفرعية فى المحافظات خلال 3 شهور، بعد سحب الجمعية العمومية الطارئة للنقابة الثقة من مجلس الإخوان، الجمعة الماضى. ويخوض تيار الاستقلال انتخابات النقابة بقائمة موحدة تضم 200 مهندس على مستوى الجمهورية، على رأسها طارق النبراوى، مؤسس التيار، مرشحاً لمنصب النقيب. وقال طارق النبراوى، ل«الوطن»، إن وزير الرى يعمل على تشكيل لجنة لإدارة انتخابات النقابة وتيار الاستقلال، اتفق على خوضها بقائمة موحدة تضم 200 مهندس، وإن المهندسين اختاروه مرشحاً لمنصب النقيب. وأضاف: «التيار قدم طلباً للوزير لتشكيل لجنة تراجع حسابات النقابة فى الفترة الأخيرة، وتحديداً فى ال6 شهور الماضية، ولجنة أخرى قانونية، للنظر فى الإجراءات القانونية التى اتخذها المجلس المعزول». وأشار إلى أن الإخوان لن ينسحبوا من المشهد فى نقابة المهندسين بسهولة، وإنهم سيخوضون الانتخابات على كل المقاعد، وسيعملون على تغيير نتيجة التصويت على سحب الثقة من المجلس بكل الطرق بما فيها اللجوء إلى القضاء. من جهته، قال ماجد خلوصى، نقيب المهندسين المعزول، إنه مستمر فى منصبه وسيمارس عمله، وكذلك كل أعضاء المجلس، معتبراً أن الجمعية العمومية التى سحبت الثقة من المجلس «باطلة» وفقاً للدستور الجديد، الذى ينص فى إحدى مواده على أنه «لا تُحل مجالس إدارة النقابات ولا تُفرض عليها الحراسة إلا بحكم قضائى»، ما يخالف ما حدث فى «عمومية» المهندسين، حسب قوله. وأضاف: «بعد الموافقة على الدستور تغير الحديث، وما زلت كما أنا نقيباً للمهندسين؛ لأن الدستور يُطبَّق من تاريخ استفتاء الشعب عليه، بينما الجمعية العمومية كانت الجمعة الماضى، وبناءً على ذلك على وزير الرى أن يلجأ للقضاء لإصدار حكم قضائى بسحب الثقة، وإلا كان الدستور بالنسبة له مجرد منظر».