عقد تيار الاستقلال بنقابة المهندسين مساء اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بمركز إعداد القادة بالعجوزة للإعلان عن مرشح التيار لمنصب النقيب وخوض الانتخابات المقبلة وتقديم مقترح للبرنامج الانتخابي للاتفاق عليه بعد عرضه على كافة الحركات الهندسية التي حضرر ممثلون عنها بالمؤتمر ومنها حركة مهندسو مصر المستقبل، بخلاف عدد من المشاهير ومنهم المخرج السينمائي خالد يوسف. ومن جهته قال المهندس رفعت بيومي، عضو تيار الاستقلال، إن مسيرة تيار الاستقلال بدأت منذ أكثر من 10 أعوام لتحرير النقابة من الحراسة التي استمرت لمدة 17 عاما، مشيرا إلى أن الحراسة تم فرضها لسوء إدارة المجلس الإخواني الذي منح أموال النقابة إلى البوسنة والهرسك. وأضاف أن النضال لتحرير النقابة من الحراسة بدأ بكافة التيارات بتجمع مهندسون ضد الحراسة، وبعد نجاح إسقاطها في 14 أغسطس 2011 انكشف الأعضاء المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وانقلبوا على رفقاء الأمس، وأصابتهم الشراهة في السيطرة على كافة المناصب التنفيذية والإدارية في الدولة حتى أصبحت النقابة خاضعة لمكتب الإرشاد. وأوضح "بيومي" أنه بعد نجاح الإخوان بانتخابات النقابة ظهر فشلهم في إدارتها، وعدم وجود ديمقراطية أو برامج للإصلاح في القضايا النقابية والخدمية ومنها عدم زيادة المعاشات عن 450 جنيها في الوقت الذي صرف فيه مجلس النقابة 1500 جنيه على كل إرهابي يحاول إسقاط مصر، حتى تحول مقر النقابة إلى موقع تبادل للمحفل الإخواني ولم يبق لتيار الاستقلال سوى التقدم بطلب لعقد عمومية طارئة. وأكد المهندس محمد النمر، عضو تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إن التيار رشح المهندس طارق النبراوي، لمنصب النقيب، في الانتخابات المقبلة بعد أن تولى عدة مناصب، كما عمل كرئيس اتحاد طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس أثناء دراسته، وبعد التخرج تفرغ للعمل المهني ثم العمل الخاص وتواجد مع المهندسين منذ عام 2003 وشارك في الحركات الوطنية. وتقدم المهندس طارق النبراوي، زعيم تيار الاستقلال بنقابة المهندسين والمرشح المحتمل لمنصب نقيب المهندسين، خلال المؤتمر بالشكر لجميع المهندسين الذين شاركوا في فعاليات الجمعية العمومية التي تم خلالها سحب الثقة من المجلس السابق، لإزاحة ما وصفه بكآبة المجلس الإخواني. وشدد على ضرورة مشاركة كافة التيارات والحركات الهندسية بالبرنامج الانتخابي للوصول لبرنامج موحد متفق عليه لالتزام المجلس القادم به، لافتا إلى أن النقطة المحورية بالبرنامج تستند إلى استقلال النقابة بعد معاناتها لمدة 20 عاما. وأكد "النبراوي" أن استقلال النقابة يمثل الحصن الأساسي لتحقيق طموحات المهندسين، مضيفًا أنها لن تسمح بوجود عمل سياسي حزبي داخل النقابة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك برنامج للرعاية الصحية ومراكز طبية في كل المحافظات، وسكن مناسب للمهندسين، بالإضافة إلى إقرار الكادر الخاص بهم. ولفت إلى ضرورة التصدي لمن يحاول استغلال التعليم الهندسي الخاص، لتحقيق الأرباح على حساب المهنة.