قال المهندس طارق النبراوى -المرشح لمنصب نقيب المهندسين- أن البرنامج الانتخابي لقائمة مهندسون ضد الحراسة يرتكز على أهمية استقلال النقابة و رفض كافة أشكال التبعية لأى تيار أو جماعة و أن تكون السيادة فى نقابة المهندسين الى جمعيتها العمومية فقط مضيفا أن الجمعية العمومية هى صاحبة الحق فى تحديد سياسات النقابة و متابعة المجلس ومحاسبة النقيب . واشار النبراوى خلال المؤتمر الذى عقده أمس -الإثنين- المرشحين على قائمة تجمع مهندسون ضد الحراسة وعدد من المهندسين بطنطا بمحافظة الغربية الى أهمية الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمهندسين وعلى أهمية إقامة مستشفى خاص للمهندسين على غرار الموجودة فى نقابات اخرى مثل التطبيقيين. وأوضح النبراوي أهمية رعاية المهندس اجتماعيا بالإضافة إلى ضرورة توفير معاشا لائقا لمن أفنى عمره فى خدمة الهندسة مؤكدا أن برنامج مهندسون ضد الحراسة يتضمن اعادة تنظيم مشروع التكافل الاجتماعى لتحقيق مكأفاة لائقة عند بلوغ سن المعاش . واضاف أن هناك برنامج للقائمة يشمل ربط كافة مواقع النقابة الكترونيا لتسهيل تقديم كافة الخدمات من أى فرع من فروع النقابة بدون الاحتياج الى الذهاب الى المقر الرئيسي للنقابة مشيرا الى أن البرنامج يشمل أيضا عدة محاور تتعلق برفع المستوى الفنى و المهنى للمهندس ومنها السعى لتوفير منح دراسة و عمل دورات تدريبية فى علوم الهندسة و عمل بروتوكلات تدريب مع الشركات و المكاتب الهندسية . و شدد النبراوى على اهمية استعادة قيم العمل التطوعى و قال على من يتقدم لاداء دور نقابى أن يكون متطوعا لوجه الله و الوطن و النقابة. أما المهندس محسن عاطف -أحد المرشحين على القائمة- قال أن هناك اهتمام بتفعيل التعاون العربى و الإفريقى الهندسي و ذلك عن طريق تفعيل دور المنظمات و الهيئات العربية الهندسية و تبادل الخبرات فى المجالات المختلفة . وأوضح المهندس محمد سلمان -المرشح على منصب النقيب الفرعى للغربية على قائمة مهندسون ضد الحراسة – على أهمية أسترجاع نادى المهندسين بطنطا و ذلك بعد ان أستولت عليه المحافظة فى سنوات الحراسة .