قال عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية ، إنه تراجع عن خوض معركة الانتخابات الرئاسية ; نظراً للتدخل الجيش في العملية السياسية ، ولازال يرفض تدخلهم ، مشيراً إلي أنه لم يكن مؤيداً لتمرد ولكنه كان من المطالبين باجراء انتخابات رئاسية مقبلة وطالب بأن برحل مرسي عبر الصندوق كما جاء به. أكد أبو الفتوح في لقاء تليفزيوني علي قناة الحياة ، أن جبهة الانقاذ ارتكبت خطأ عندما تركت السلطة في البلاد للمؤسسة العسكرية. وعلي صعيد آخر ، أضاف أن هناك أموال كبيرة صرفت للاعلان فقط عن ترشح السيسي وحباً للمؤسسة العسكرية أرفض أن يظهر عبدالفتاح السيسي ببدلة الجيش حينما أعلن الترشح ، لأن الجيش بذلك يعتبر حزباً مشاركاً في الأحداث السياسية. أوضح “أبو الفتوح” ، مفهوم جمهورية الخوف قائلاً ، إن الأجهزة الأمنية تتعامل بقسوة مع النشطاء السياسيين وهناك 23 ألف ناشط سياسي \داخل السجون علي الرغم من نفي الداخلية لذلك إلا أنني أطالب بالرقم الحقيقي لأعداد المعتقلين في السجون بالإضافة إلي أن الداخلية تستغل الحبس الاحتياطي كبديل للاعتقال ، الأمر الذي سبق وحدث مع الناشط علاء عبد الفتاح ، وحبس 100 يوم . وقال عبدالمنعم أبو الفتوح أن من يدير الإخوان الآن هي القيادات التي لم تسجن ، بالإضافة للقيادات المقيمة خارج مصر كمحمود حسين ومحمود عزت. وبرهن ” أبو الفتوح” علي ذلك بقوله ، إن هذه اليست المرة الأولي التي يتعرض لها لإخوان لهذا الموقف ، فدائماً يتعرضون للسجن ، ويتولي أمر القيادة حينها الكوادر الموجودة بالخارج. تابع أبو الفتوح : إن لفظ تنظيم إرهابي يعد عبث سياسي ; لأنه لا يوجد تنظيم إرهابي يتكون من هذا العدد ، وأن الإخون والسلطة الحالية رفضوا معاً الوصول للمصالحة ، وأضاف أنه ينتمي للتيار الإسلامي الوسطي الحضاري ويعتز بذلك وأنه لن يعود أبداً لجماعة الإخوان ، حيث أنه يرفض طريقة ادارتهم.