قال عبدالمنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية ، أن من يدير الإخوان الآن هي القيادات التي لم تسجن ، بالإضافة للقيادات المقيمة خارج مصر كمحمود حسين ومحمود عزت. وبرهن " أبو الفتوح" علي ذلك بقوله ، إن هذه اليست المرة الأولي التي يتعرض لها لإخوان لهذا الموقف ، فدائماً يتعرضون للسجن ، ويتولي أمر القيادة حينها الكوادر الموجودة بالخارج.
تابع أبو الفتوح : إن لفظ تنظيم إرهابي يعد عبث سياسي ; لأنه لا يوجد تنظيم إرهابي يتكون من هذا العدد ، وأن الإخون والسلطة الحالية رفضوا معاً الوصول للمصالحة ، وأضاف أنه ينتمي للتيار الإسلامي الوسطي الحضاري ويعتز بذلك وأنه لن يعود أبداً لجماعة الإخوان ، حيث أنه يرفض طريقة ادارتهم.