أكدت منى سيف الناشطة السياسية وشقيقة علاء عبدالفتاح الناشط السياسى المعتقل، أنه منذ معرفتها بخبر اختفاء شقيقها من زنزانته ونقله لمكان غير معلوم يمر فى بالها الكثير من السيناريوهات التى قد يكون تعرض لها كما حدث مع غيره، مشيرة إلى أنه ليس بيدها شيء تفعله سوى أن توضح للجميع كل المعلومات التى لديها، وهى أن علاء عبدالفتاح بيد وزارة الداخلية مسجونًا بليمان طره، متهمة النيابة والداخلية بالتواطؤ ضده وسجنه ظلمًا. وأوضحت سيف أنه فى حالة تعرض شقيقها للتعذيب فالشيء الوحيد الذى قد يحميه هو "الدوشة والهليلة"، بقدر المستطاع حول الموضوع، خاصة أنه اختفى منذ أمس الخميس واليوم الجمعة ليس مسموحًا فيهما الزيارات. وأوضحت سيف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "خايفة أعمل ضجة على الموضوع ويطلع أبسط من كده وإنهم نقلوه عنبر تاني عشان يكدروه لكنه مش بيتعرض لأذى أكتر, والناس تتعامل بخفة بعد كده مع أي قلق أو خبر أكتبه". وأضافت: "من قلبي باتمنى إنها تطلع حاجة بسيطة واما نعرف نطمن عليه ونزوره ألاقيه بيضحك وهو بيحكيلنا عنها، من قلبي باتمنى كده.. وقتها هاجي وأحكيلكو واطمنكو، بس لحد وقتها ما عنديش حاجة تانية اقدر أعملها".