علاء متهم في جنايتين قضية شفيق و قضية مجلس الشورى.. واللي في السلطة شكلهم نفسهم يحكموا عليه فعلا منى : الأسبوع اللي فات 3 مرات أطلع الموبايل عشان ابعتله رسالة أو اكلمه وبعدين افتكر إنه محبوس أعربت الناشطة الحقوقية منى سيف المؤسسة بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" عن افتقادها لشقيقها علاء عبد الفتاح الذي تم القبض عليه منذ شهر بتهمة الدعوة لمظاهرة مجلس الشورى وعدد من الاتهامات الأخرى، وكشفت أنه كان من المقرر أن تلتقي مع أخيها في قفص الاتهام 5 يناير المقبل في محاكمتها مع آخرين في قضية حرق مقر أحمد شفيق، إلا أنها تأكدت أن ذلك الموعد ربما قد لا يحدث بسبب معلومات عن منعه من حضور الجلسة لدواع أمنية. وقالت منى عبر صفحتها على فيسبوك "بشكل بسيط جداً أخويا وحشني، والأسبوع اللي فات 3 مرات أطلع الموبايل وأبقى هابعتله رسالة أو اكلمه وبعدين افتكر، من كام سنة لما علاء ومنال سافروا جنوب أفريقيا وعاشوا هناك، ابتدى بيني و بين علاء طقس يومي عبيط، كل يوم بالليل يدخل ويعيد نشر تويتات أنا كاتباها, كنت أصحى من النوم وألاقي علاء عمل ريتويت فاطمن أنه عارف أخباري وإني على باله". وأضافت " الثورة ابتدت و علاء رجع والدنيا بقت خلاط مشاعر وتجارب مختلفة، وعلاء فضل محافظ على الطقس ده، ناس كتيرة كانت بتبرطم بس أنا كنت ممتنة، دي طريقتنا في التواصل لما الدنيا تبقى مصعبة اللقا, و دي طريقته في الطبطبة عليا من بعيد، وآخر زيارة له كان محبط وقلبي وجعني جداً، وأول مرة أحس أني عايزة أخطفه وأخبيه في حضني وكفاية أوي عليه كده". وأردفت شقيقة علاء " أنا ما باكتبش عن زياراتنا له ولا أخباره لأني معنديش أي طريقة أحكيلكو من غير أما أشارككو إحساسي الشخصي بالهزيمة، علاء متهم في جنايتين قضية شفيق و قضية مجلس الشورى" واستطردت " اللي في السلطة شكلهم نفسهم يحكموا عليه فعلا، ودلوقتي عندهم بدل الفرصة فرصتين، ودول جناية يعني لو اتحكم مافيش استئناف، فيه نقض والنقض ممكن ياخد فترة طويلة جدا عشان ينظر". وواصلت " يوم 5 يناير عندنا جلسة النطق بالحكم علينا إحنا و 10 تانيين في قضية حرق مقر شفيق، والجانب الإيجابي الوحيد في كل ده إن يوم 5 يناير بيني وبينه معاد في قفص المحكمة، أقدر أحضنه وأبوسه وأحكيله قد أيه بحبه". فيما استكملت في منشور آخر " زي النهاردة من شهر خطفوا علاء"، و" النهاردة عرفت إن في احتمال ما ينقلوش علاء لحضور الجلسة لدواعي منية فأبقى في القفص من غيره، يعني حتى محاولاتي في إني اخترع أي جانب إيجابي فشلت!".