طالب أكثر من 120 نائبا برلمانيا سابقا، الدول العربية بضرورة وسرعة إنشاء المجلس العربى للأمن القومى والدفاع المشترك والعمل على رأب الصدع في العلاقات العربية العربية والتي تمثل حصان طروادة للمشروع الصهيوأمريكرانى وكذلك دعم القضية الفلسطينية وتنفيذ التوصيات التي تم التوصل إليها من خلال آلاف المؤتمرات والنصرة العملية للقدس وتفعيل العمل العربى المشترك في جميع المجالات. جاء ذلك خلال خطاب أرسله النواب السابقين المنتمين لاتحاد نواب مصر إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، موضحين خلاله بأن وفدا من بينهم سيزور دولة الكويت يوم 24 المقبل للتأكيد على هذه المطالب قبل بدء القمة العربية. وأكد النواب في نص خطابهم المرسل اليوم، أنه لا يخفى على أحد من أبناء الشعب العربى ما يحاك لوطننا من خطط تفكيك وتقسيم الدول العربية وتكريس التجزئة والتهميش بإثارة النعرات الطائفية والعرقية والعصبية والسياسية لإعادة استعمارها وسلب ثرواتها وهو ما تم بالفعل من تجزئة بعض الدول ووضع دول أخرى في وضعية الانقسام والجزء الثالث أمام صراع سياسي تمهيدا لانهيارة وتفتيتة، مشيرا إلى أن هذه الأحداث تحول هائل في خريطة وتركيبة النظام العربى.. وأضاف الخطاب، الموجه إلى الملوك والرؤساء العرب: أنه.من خلال التدقيق والمراجعة العميقة لكل قواعد التصرف الواعي في العلاقات العربية العربية والعربية الدولية خلال السنوات الماضية بات لزاما علينا أن نتأكد أن كل معادلات التوازن الجيو سياسي التي كانت مطروحة ومازالت حتى الآن في المنطقة العربية كانت وستكون نتيجتها لصالح (الصهيوامريكرانى) وسترضى كل اللصوص بالغنائم ولن تترك للعرب سوى الخراب والدمار والذل والهوان والمرور بمرحلة طويلة من اللانظام وستصبح كل الدويلات في المنطقة العربية مكشوفة ومنزوعة الأنياب أمام لص دولى (أمريكا والغرب) ولص محلى (إسرائيل وإيران)ومخلب لهم في الجسد العربى (قطر) تقابلت مصالحهم أمام هدف رخو ودسم.. وتساءل الخطاب، الم يان للدول العربية أن تستفيق من كوابيس غيبوبتها وان نصحح أخطائنا التي تراكمت باستمرار الموقف العربى على سذاجته وانفتاحه على الانخراط في صراع اللصين دون تدبر وتعقل وصولا إلى حالة التشرزم التي سهلت وتسهل افتراسنا دولة بعد أخرى حتى تكشفت عوراتنا امام المجتمع الدولى وحالة الإحباط الكبيرة ودرجة الياس الممنهجة التي وصل إليها المواطن العربى. وتابع، أمام كل ذلك وغيرة وقبل أن يسبق السيف العزل علينا جميعا الإمساك باللحظة التاريخية الحاسمة.ونستحلفكم بالله الواحد القهار على العمل بصدق وإخلاص على سرعة المطالب السابق ذكرها. وأشار إلى أن ما يجمع الوطن العربى من مقومات وعناصر وعوامل أقوى بكثير من تلك التي تجمع الدول الأوربية فالله ثم التاريخ وشعوبكم لن يغفروا لكم تقاعسكم امام التهديدات التي تواجة الجميع وتفوق الخيال.فامة أكرمها الله ليس هذا واقعها الذي تستحقه اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا. وذيل الخطاب بتوقيع نواب مصر المستشار ياسر القاضى -الأمين العام لاتحاد نواب مصر ووقع كل من -عادل القلا- حمدى الفخرانى -مصطفى بكرى -باسم عادل -عبدالله المغازى-مصطفى جعفرسلمان-ايمن أبو العلا -مارجريت عازر-باسم كامل -طارق سباق-يوسف البدرى وأكثر من 120برلمانيا.