أكد محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن هناك معتقلين تم اعتقالهم لمجرد أنهم قالوا "لا للدستور"، ومنهم من لم يحاكم حتى اليوم ولم يتم معرفة التهم الموجهة إليهم. ووزع محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الحريات، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تنظمه حملة "الحرية للجدعان" بالمشاركة مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تحت عنوان "لا لاعتقال الثوار" ، منشورًا، بعنوان "2013 عام من مكافحة الظلم والدفاع عن المظلومين". وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تنظمه حملة "الحرية للجدعان" بالمشاركة مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تحت عنوان "لا لاعتقال الثوار"، أن هناك كشف حساب موجز عن نشاط اللجنة، مضيفًا أن نشاط اللجنة انقسم إلى 3 أقسام الدفاع عن سجناء الرأي، سواء فى مصر أو المصريين المحتجزين بالخارج، والثاني النواحي الاجتماعية التي تخص الطبقة المسحوقة في المجتمع، والقسم الثالث الوقوف بجانب المضربين والمعتصمين من شتى فئات الشعب، للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتحسين أحوالهم. وأشار القدوسي، في منشوره، إلى أن اللجنة حريصة دومًا في كل ما تقوم به على عدم الانحياز إلى طرف دون الآخر في الصراع السياسي الدائر، بل كان انحيازًا دومًا للمظلوم، ونرحب بكل الملاحظات والمقترحات من أجل تطوير نشاط اللجنة وزيادة فعالياتها.