قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقا المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى أنهم سيقومون بثورة ضد النظام الحالى . وأضاف عبر الصفحة الرسمية له :"ثورتنا ها تكون في المرحلة الاخيرة .. مرحلة اسقاط النظام والنصر التام لثورة ها تعيد الأمل لملايين بيفكروا زيك .. وزي ما كتيير من المصريين رجعوا بعد ثورة يناير بحلم بناء بلدهم.. وبعدين مشيو بعد الانقلاب.. هايرجعوا تاني للمشاركة في تحقيق الحلم..بعد انكسار الثورة المضادة.. اللي في مرحلته الاخيرة.. بعض الصبر اخي مصطفى..بعض الصبر" وذلك بحسب كلامه."ً وتابع موجهاً كلامه لصديقه له يدعى مصطفى :" يا دكتور انا كان عندى أمل كبير أوى من بعد الثورة ان الحال هينصلح بعون الله وكل خطوة كانت بتحصل كان بتزود الامل ده الاستفتاء خلاااااص جاى وكل حاجة هتنصلح وانتخابات مجلس الشعب خلاااااص جاية وكل حاجة هتنصلح وانتخابات الرئاسة خلاااااص جاية وكل حاجة هتنصلح والدستور خلاااااص جاى وكل حاجة هتنصلح وكان موجود الامل خلال فترة حكم دكتور مرسى لكن خلاص تلاشى الامل شوية بشوية" وأضاف عبر الصفحة الرسمية له :" البلد دى شكلها مش بتاعتنا يا دكتور انا كان عندى امل ان مصر هتوصل وهتبقى احسن من الاتحاد الاوروبى وهيبقى لها مركزها ومقامها الكبير فى وسط كل الدول بل وهتكون احسنهم كمان انا داخل الجيش قريب وعارف انى هدخل وهكره النظام اكتر وهخرج من الجيش و فى اقرب فرصة للسفر هسافر احسن من هنا".. وتابع:" صديقي مصطفى..هم بيستخدموا العنف ده علشان توصل للشعور ده.. إنه مفيش أمل.. وعلشان اللي عايز يبقى عنده أمل يهاجر واللي عايز يعيش ف مصر يعيش من غير أمل.. ابن الفلاح يظل فلاح وابن الفقير ما يفكرش يتستر..وابن القاضي يبقى قاضي وابن العامل مايفكرش يبقى قاضي..زي حياتنا ايام مبارك .. عايزين اللي يعيش معاهم اما فاسد في شبكة فسادهم او منافق ليهم او جنب الحيط ما يفتحش حنكه" وأردف:" لكني عايز اقولك.. إن 25 يناير كانت ثورة حقيقية على النظام ده..واللي بيحصل دلوقت استمرار لها..لان كل الانتخابات النزيهة اللي عشناها كانت حلم من غير اساس.. الاساس ان نعمل نظام جديد بناسه وافكاره ومؤسساته..يقوم الفسدة لا يجدوا طريقة لعمل ثورة مضادة .. لكن سذاجة اللي حكم وخيابة الثوري اللي عارض خلت الثورة المضادة تنجح .. لكن انت وكتيير اخرين انتبهوا مبكرا.. حتى قبل 3يوليو واعتصموا بالميادين..وبعدين الثورة استردت زخمها وانتشرت جنوبا وشمالا..وبعدين ثورتهم المضادة فقدت ناس كانوا معها ومش فاهمين..وكتييييير انضموا للثورة الحقيقية بعد ما كانوا مغمضين" وتابع:" لازم تعرف ان الثورة على نظام فاسد اسهل من استعادة الثورة من ثورة مضادة..لان الثورة المضادة بتستند على خلط الامور وخداع فئات من الناس للايهام انها جاية لتصحيح المسار بينما هي جايا لسرقة المسار وسرقة الشعب ... الشعوب بتحتاج وقت لاستيعاب الموضوع وادراك الحقيقة .. شعبنا مقارنة بالشعوب الاخرى كان اسرع لادراك الحقيقة .. لا يخدعك اصوات عالية بتطبل وترقص للثورة المضادة..فدول جمهور افتراضي بيخلقه الاعلام واجهزة الانقلاب.. مش جمهور حقيقي يصمد امام ثورتنا..والا ما كان الانقلاب بحاجة لاستخدام دباباته وطياراته ضد الشعب" واختتم كلامه قائلاً أن الثورة في6شهور امتدت وكسبت مؤيدين واحكمت الحصار على النظام في الداخل والخارج وافشلت الاستفتاء اللي تمنوا أن يحقق شرعية وبعدييييين وتابع:" وبعدين ناقص ليهم حجر هايرموه.. حجر اخير.. وهو انتخابات الرئاسة.. صنعوا ليها وهم كبير وتمثال من عجوة ها يرشحوه رئيس..ايام قليلة وينهار آخر الاعيبهم وبعدها تفلس افكارهم كما افلسوا خزائن مصر ... بعدها ثورتنا ها تكون في المرحلة الاخيرة " وذلك بحسب تصريحاته