قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني وأحد المتهمين في قضية اقتحام السجون، خلال جلسة المحاكمة، إنه يريد إثبات 4 نقاط، حيث قال: "نحن ليسنا محبوسين احتياطيًا، فأنا أمام انتقام سياسي وليس تحقيق ومحكمة وعدالة حقيقية". وأضاف، "هناك معاملة إجرامية وغير إنسانية، فنحن محرومون من حقوق المحابيس الاحتياط، فالمعاملة لا تنطبق على المحكوم عليهم ولا حتى تجار المخدرات ومسجوني الدعارة، فنحن في عنابر انفرادية ونبيت على البلاط، ومنعزلين عن العالم بشكل كامل فلا تدخل جرائد أو أي وسيلة إعلامية إلينا، ولا زيارات إلينا من أسرنا، وإذا تمت في الحالات النادرة تتم عبر حواجز زجاجية وتليفون مراقب للاتصال بيننا". وأكمل "أنا أضربت عن الطعام تمامًا لمدة 22 يومًا لا أذوق فيها إلا الماء لأسباب تعلمها النيابة، وهي أن النيابة خصم لنا وغير محايدة، حيث ما ذكرته النيابة العامة في قرار الإحالة هو مهزلة وفضيحة، بكل المقاييس، فالقرار ذكر أنه منذ 25 يناير وحتى 31 يناير، كانت مصر تحت احتلال، حيث ذكروا أن حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني شكلوا 3 مجموعات من 800 شخص، وسيطروا سيطرة كاملة على 60 كيلو متر". وأضاف: "أنهم زحفوا عبر عربات دفع رباعي ولوادر سيناء حتى وصلوا إلى القاهرة، وهو أمر مهزلة، فبناء على ذلك فأنا أتهم القيادات العسكرية والمخابرات الحربية والعامة، بأنها تسترت وخدعت الشعب في إعلان أن مصر كانت تحت الاحتلال، ولم تعلن النفير أو التعبئة العامة لمواجهة هذه العناصر، والنيابة اعتمدت فقط على تقرير المخابرات الحربية".