لقى مساعد شرطة مصرعه فى تجدد الاشتباكات بين عائلتى "الجهامرة" و"تونى"، اليوم الثلاثاء، بقرية الريرمون بمركز ملوى بسبب لهو الأطفال وخلافات الجيرة والتي راح ضحيتها أمس 2 من عائلة "تونى". وقد تلقى مدير أمن المنيا اللواء أسامة متولي إخطارا من مدير مستشفى ملوى العام بوصول عطا موسى عبدالنعيم (65 سنة مساعد شرطة بالمعاش)، من عائلة "الجهامرة" ويقيم بقرية الريرمون التابعة لمركز ملوى جثة هامدة متأثرا بإصابته بطلقات نارية بالجسم. كانت القرية قد شهدت أمس اشتباكات بالأسلحة النارية بين العائلتين بسبب خلافات سابقة منذ شهور تجددت وراح ضحيتها شخصين من عائلة "التوني" وهما محمد يحيى عبد المالك (30 عاما - فلاح) جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري بالبطن، ومحمد أحمد عبد الله (28 عاما - فلاح) جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري بالرأس. وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من ياسر ع. م. (30 عاما - فلاح)، وعبد اللطيف ط. ع. (26 عاما - ميكانيكي) ومقيمون بذات القرية، بقيامهم بإطلاق أعيرة نارية خلال المشاجرة. تم عمل محضر برقم 194 إداري مركز شرطة ملوي بالواقعة، وجاري ضبط المتهمين والسلاح المستخدم. يذكر أنه تم عقد جلسة صلح بين أفراد العائلتين فى شهر رمضان الماضي، ولكن تجددت الخلافات أمس بسبب لهو الأطفال مما أسفر عن سقوط 3 ضحايا آخرين.