لقى مساعد شرطة مصرعه خلال تجدد الاشتباكات بين عائلتى "الجهامرة"، و"تونى"، اليوم الثلاثاء، بقرية الريرمون بسبب لهو الأطفال وخلافات الجيرة والتى راح ضحيتها منذ أمس الإثنين 2 من عائلة "تونى". تلقت أجهزة أمن المنيا إخطارًا من الدكتور إسحاق إبراهيم فارس نائب مدير مستشفى ملوى العام بوصول عطا موسى عبدالنعيم (65 سنة مساعد شرطة بالمعاش)، ويقيم بقرية الريرمون التابعة لمركز ملوى جثة هامدة متأثرًا بإصابته بطلقات نارية بالجسم. وتوصلت تحريات العميد هشام نصر مدير البحث الجنائى بالمنيا إلى أن الدافع وراء مقتل المجنى عليه وهو من عائلة "الجهامرة" الأخذ منه بالثأر بعد مقتل كل من محمد يحيى عبدالمالك رضوان (30 سنة فلاح)، ومحمد أحمد عبدالله تونى (22 سنة سائق)، وهما من عائلة "تونى"، حيث لقيا مصرعهما فى الاشتباكات التى نشبت بين أفراد العائلتين أمس الإثنين إثر تجدد الخلافات التى اندلعت فى شهر رمضان الماضى، وأسفرت عن إصابة إسماعيل تونى بطعنة بالجسم بعد قيام مصطفى رفعت من عائلة "الجهامرة" بالتعدى عليه بسكين. كما توصلت التحريات إلى أنه تم عقد صلح بين أفراد العائلتين فى شهر رمضان الماضى، ولكن تجددت الخلافات أمس بسبب لهو الأطفال مما أسفر عن سقوط 3 ضحايا آخرين. وقامت قوات الشرطة بفرض كردون أمني حول القرية، وتكثيف الوجود الأمنى لعدم تجدد الاشتباكات من جديد، كما ألقت سلطات الأمن القبض على أحمد عثمان محمد تونى (29 سنة عامل بمحطة بنزين)، وبحوزته بندقية آلية وهو المتهم بقتل مساعد الشرطة وتواصل الشرطة جهودها لضبط باقى المتهمين.