أعلن "التجمع المصري" المكون من عدد من الشخصيات السياسية الرافضة للانقلاب، أبرزهم الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، مقاطعة الاستفتاء على الدستور، داعيًا الشعب المصري إلى "المقاطعة الإيجابية"، عبر التظاهر السلمي يومي الاستفتاء، تحت شعار "نازل بس مقاطع". كما دعا التجمع المصري كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتغطية الفعاليات والتظاهرات المقاطعة للاستفتاء خلال هذين اليومين، لما وصفوه بإطلاع الرأي العام على حقيقة الانقلاب وتعديه على الإرادة الشعبية وعلى الحقوق والحريات. وقال بيان للتجمع اليوم، إن دعوته لمقاطعة استفتاء الانقلاب ليست إلا استكمالاً لنضال الشعب المصري عن طريق التحرر والاستقلال، مؤكدًا أن ما بني على باطل فهو باطل، وأنه لا شرعية للانقلاب. وأوضح أن الانقلاب وجميع ما ترتب عليه من أركان باطلة كبطلان تشكيل لجنة العشرة، ثم لجنة الخمسين، واللتين جاءتا بالتعيين ممن لا صفة له في التعبير عن إرادة الشعب المصري، وما أعقبها من مواد وثيقة الانقلاب، إضافة إلى ما وصفوه بانعدام الثقة المحلية والدولية في مصداقية نتائج الاستفتاء وعدم احترام سلطة الانقلاب للاستحقاقات الانتخابية السابقة وانقلابها على القانون والدستور، مما يجعل ذهاب المصريين للاقتراع عملية عبثية وإهدارًا للوقت والجهد والمال العام، على حد وصف البيان.