هاجم الإعلامي المثير للجدل عبد الرحيم علي عددا كبيرا من القيادات السياسية والحزبية ورموز 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي ، ووصفهم بأنهم حلفاء الإخوان وأصحاب المصالح معهم ، ملمحا إلى أنهم يتآمرون معهم لرفضهم نشر تسريبات عن بعض نشطاء ثورة يناير وصفت بأنها عمل غير قانوني وغير أخلاقي حسب مذكرة رفعها خمسون من الرموز السياسية إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور حذروا فيها من انتهاك القانون والأخلاق بهذه الصورة لأنه يهدد مسيرة الوطن ويهدد الاستفتاء على الدستور الحالي الذي نص على حماية الحياة الخاصة حرمة التجسس على الاتصالات والبريد وغيره . وعلق عبد الرحيم علي بعنف بالغ على هذه المذكرة ومن وقعوها تحت عنوان "المطالبون بوقف تسجيلات الخونة كانوا على علاقة بالإخوان" قائلا : أن أنصار الإخوان لم يهاجموا أيا من الخمسين الذين أرسلوا بلاغات ضدي حاليا للتوقف عن نشر فضائح خونة الثورة المصرية، نظرا إلى أن هؤلاء الخمسين كانوا على صلة وعلاقة وثيقة بجماعة الإخوان وكانت بينهم مصالح مشتركة. وقد شملت قائمة الاتهام الجديدة التي عرضها عبد الرحيم علي من قائمة الخمسين التي وصفها بحلفاء الإخوان وأصحاب المصالح معهم كل من : شهاب وجيه - المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار ، وشادى الغزالى حرب - تيار الشراكة الوطنية 25/30 ، الإعلامى يوسف الحسينى ، جمال الشناوى، مدير تحرير قناة أون تى فى ،باسل عادل - عضو مجلس الشعب السابق ، جورج إسحاق - المجلس القومى لحقوق الانسان ، د منى ذو الفقار ، أحمد خيرى - عضو المكتب السياسى للمصريين الاحرار ، وحافظ ابو سعدة ، والإعلامي إبراهيم عيسي ، والإعلامية بثينة كامل ، ورئيس محكمة استنئناف الجيزة المستشار أشرف البارودى ، ود محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى ، ود عماد أبو غازى - وزير الثقافة الأسبق ، والحقوقي ناصر أمين ، وجمال فهمى - وكيل نقابة الصحفيين ، وخالد تليمه - نائب وزير الشباب ، ود أسامة الغزالى حرب ، ود. هانى سرى الدين ، وآخرين .