اعتبرت الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان صادر لها، اليوم الاثنين، أن "يوم الانتخابات أمس هو يوم العار"، وأكد البيان أن هذه الانتخابات هي الأسوأ في مصر طوال عقود، والتي بلغت حد إهدار أحكام القضاء ورفض تنفيذ الأحكام النهائية لصالح مرشحين مستبعدين. واعتبرت الجمعية، أن كل المقدمات كانت تؤكد أن دعوتها القوى السياسية والأحزاب إلى المقاطعة كانت صائبة، وقالت، في البيان: "إن مشاركة الأحزاب والقوى السياسية، قد ساهمت في تقديم الأدلة المادية القاطعة التي تثبت عمليات التزوير. وأن مجلس الشعب القادم مجلس لا يتمتع بأدنى درجات الشرعية". ثم دعت الجمعية جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى وقفة حازمة لإجهاض نتائج الانتخابات، عبر دعوتها للأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني إلى اجتماع، يتم فيه اتخاذ الخطوات المناسبة على جميع الجبهات الشرعية المتاحة داخليًّا وعالميًّا؛ لإثبات عدم شرعية المجلس القادم، وبطلان كل ما يصدر عنه من قرارات، كما ندعو إلى عقد مؤتمر صحفي عالمي، يتم فيه تقديم المستندات التي تثبت عمليات التزوير. كما دعت المواطنين الشرفاء -ممن شاهدوا وقائع تزوير أو تمكنوا من تصوير هذه الوقائع- إلى أن يتقدموا بشهاداتهم إلى جمعيات حقوق الإنسان، والتوقيع على وثيقة التغيير.