اقترحت "حكومة الظل" التي شكلها حزب "الوفد" برئاسة الدكتور علي السلمي مساعد رئيس الحزب تخصيص يوم للوحدة الوطنية، في أعقاب أحداث المواجهة الدموية بين الأقباط وقوات الشرطة بالجيزة في الأسبوع الماضي ، و في موقف تغيب عنه الرؤية الوطنية لصالح مكاسب انتخابية رخيصة حمل السلمي الحزب "الوطني" واللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة المسئولية عن تلك الأحداث التي تفجرت في وقت مبكر صباح يوم الأربعاء على خلفية محاولة الأقباط تحويل مبنى خدمات إلى كنيسة دون الحصول على التراخيص اللازمة. واعتبر أن الجرائم التي قام بها المئات من الأقباط الذين اندفعوا للهجوم على الشرطة ومحاولة اقتحام الديوان العام لمحافظة الجيزة وتدمير الممتلكات العامة "جاء نتيجة طبيعية لما يفتقده الحزب "الوطني" ومحافظة الجيزة من غياب لرؤية حقيقية للوحدة الوطنية، والقصور في العمل الإداري، الأمر الذي أدي إلى وقوع تلك الاحداث" ، حسب حكمة حكومة الخيبة والندامة البديلة .