طالب المهندس علاء فهمي وزير النقل، المسؤولين بالهيئة القومية للأنفاق بضرورة الالتزام بموعد تدشين المرحلة الأولى من الخط الثالث في أكتوبر 2011 والعمل على انتهاء المرحلة الثانية في موعدها المحدد أكتوبر 2013، مؤكداً أن مشروعات مترو الأنفاق تتحملها الميزانية العامة للدولة. جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة النقل لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبرى، وخلق محاور عرضية جديدة.وقال الوزير إن المرحلة الثانية تمتد إلى منطقة هارون بمصر الجديدة، وتتكون من 5 محطات وهي (المعرض - الاستاد - كلية البنات - الأهرام - هارون) بطول 7.7 كيلومتر وبتكلفة تصل إلى 7 مليارات جنيه. وأشار إلى أن الهدف من المشروع تخفيف الطلب على وسائل النقل السطحي والعمل على حل الاختناقات المسببة للازدحام لنقل 500 ألف راكب يومياً، وبما يكافئ 21000 ميكروباص، 1700 أتوبيس 64000 عربة ملاكي. وأكد الوزير أهمية إقامة خطوط جديدة ومتعددة للمترو، مشيرا إلى أن وصلة واحدة لمترو الأنفاق تحت الأرض تعادل 20 ألف سيارة، حيث تعمل على تفريغ السطح وبالتالي حل الاختناقات المسببة للازدحام التي تعيق الوصول من مكان لآخر، وتأتي أهمية مشروع مترو الأنفاق كمرفق حيوي ينقل يوميا 5ر2 مليون راكب، حيث المرحلة الأولى من الخط الثالث تنقل 250 ألف راكب والمرحلة الثانية 500 ألف راكب، وبانتهاء الخط بالكامل نصل إلى 4.5 مليون راكب يومياً. كما أشار الوزير إلى أنه بانتهاء المرحلتين الأولى والثانية من الخط الثالث يكون قد تم الانتهاء من العمل داخل منطقة وسط المدينة وعليه يمكن البدء في تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث، وكذلك تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع على التوازي، دون التأثير على حركة المرور في وسط المدينة. وأوضح أن الوزارة لديها استراتيجية واضحة، ولمدة 7 سنوات قادمة، وهي تحديث الخط الأول وتدعيم الثاني والانتهاء من الثالث والبدء في الرابع، حيث يتم العمل بالمرحلة الأولى من الخط الثالث مع الثانية، وسيتم البدء في المرحلتين الثالثة والرابعة والمرحلة الأولى من الخط الرابع، مشيراً إلى أن العمل بالمشروعات يتم على التوازي لنمتص الطلب قبل الزيادة. والخط الثالث لمترو الأنفاق يبلغ طوله 40.5 كيلومتر، بطاقة استيعابية 2 مليون راكب يومياً، وعدد المحطات 33 محطة، ويتم تنفيذ الخط من خلال أربع مراحل تنتهي خلال خمس سنوات.