قال مصدر كفراوى ملحد، إن مؤسسة "بورسن مارستلير" بنيويورك المتخصصة فى دراسات الأديان والإلحاد بالولايات المتحدةالأمريكية، أصدرت دراسة غريبة ومثيرة ومريبة عن الإلحاد فى مصر والوطن العربى بعد ثورات الربيع العربى، أكدت فيها أن مصر ينتشر بها أكثر من 2 مليون ملحد لا يعترفون نهائيًا بالأديان. وقالت الدراسة الكافرة، إن هؤلاء الملحدين المصريين يخفون إلحادهم وكفرهم بالأديان، حرصًا على مظهرهم الاجتماعى ومراعاة لمشاعر أسرهم والمحيطين بهم. كما حذرت الدراسة من انتشار الإلحاد فى مصر بعد عودة العلاقات المصرية الروسية، خاصة أن الشيوعية الروسية كانت تتبنى فكرة الإلحاد حتى عرف الاتحاد السوفيتى السابق بالاتحاد الملحد قبل انهياره وتفككه، مؤكدة أن روسيا لديها مدارس وجمعيات لنشر ورعاية الإلحاد، كما ساعدت فى إنشاء جمعية النشر الإلحادية بالهند، وهى حديثة التكوين وتركز نشاطها فى المناطق الإسلامية، ويرأسها جوزيف إيدا مارك، وهو عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وقد نال جائزة الإلحاد العالمية عام 1978م، ويعتبر أول من نالها فى آسيا. وأكدت الدراسة أن نسبة من يشكون فى القيم العقائدية قبل الثورة فى مصر كان صفر%، بينما بعد الثورة وصلت نسبتهم 3% أى أكثر من 2 مليون ملحد تقريبًا.