قال الباحث الدولي في الشئون السياسية يزيد صايغ، إن من أسماه "دولة الضباط والعسكر في مصر"، أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي؛ لإقدامه على مشروع محور تنمية قناة السويس . وأوضح، في لقاء على قناة "الجزيرة" الإخبارية، أعيد إذعته، مساء اليوم، الأربعاء: لم يكن للعسكر دخل بالمشروع لكنهم تدخلوا فيه وتسببوا في عزل مرسي؛ باعتبار أنهم خافوا على مشاريعهم الإقتصادية. ولفت صايغ، وهو باحث في مركز "كارينجي للسلام"، إلى أن 50% من اقتصاد مصر يسيطر عليه ضباط متقاعدين. منوها أن عزل مرسي في 3يوليو لم يعقبه إلا "عسكرة للدولة؛ حيث تم تعيين 18 من أصل 25 محافظا من لواءات العسكر والداخلية"، حسب كلامه. وتابع: ماذا يعني أن المدنيين الذين عينوا في منصب محافظين ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل، رغم وجود مدنيين آخرين مثل حزب الوفد وأحزاب جبهة الإنقاذ؟ ... لا شيء سوى أن الوضع أسوأ مما كان عليه أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ونبه الباحث الدولي إلى عدم خضوع المؤسسات التابعة للقوات المسلحة للرقابة الإدارية، ما يعني عدم فتح ملفات الضباط والعمليات التي يقومون بها سواء في السلاح أو غيرها من الأمور الخاصة بالجيش. شاهد الفيديو: