نشرت صحيفة "نيويورك" تايمز الامريكية مقالا للدكتور علاء الاسواني ألمح فيه إلي تعرض المسيحيين المصريين للقتل والعنف من قبل أنصار مرسي . وقال الأسواني في أول مقال تنشره له الصحيفة : كانت مريم أشرف طفلة قبطية، فى الثامنة من العمر. فى 20 أكتوبر، ذهبت مع أسرتها لزيارة كنيسة العذراء فى القاهرة، لحضور زفاف أحد أقاربها. كانت فى سعادة غامرة مع تسريحة شعرها الجديدة وفستانها الأبيض الذى اشترته لها والدتها من الأوكازيون. وأضاف : كانت تقف فى الشارع خارج الكنيسة بصحبة ضيوف آخرين بانتظار وصول العروس وعريسها. بعدها أسرعت دراجة نارية، تقل رجلين فتحا النار بشكل عشوائى فقتلا مريم وثلاثة آخرين، وجرحوا العشرات من الضيوف. وفق تقرير طبى رسمى، اخترقت 8 رصاصات جسد مريم، فلفظت أنفاسها من جروح بالرصاص فى صدرها. . ورغم أن جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانات تدين فيها حادثة القتل تلك، فإنها مجرد واحدة فقط ضمن سلسلة من الاعتداءات التى نفذها مصريون مرتبطون بالجماعة ضد المسيحيين الأقباط. وتجاهل الاسواني في مقاله الحدث عن المذابح التي جرت لحوالي 3000 شخص من المصريين المعارضين لاحداث 3 يوليو قائلا : وفقًا لمسؤولين بالكنيسة القبطية، فقد وقعت اعتداءات على 73 كنيسة، إضافة إلى العشرات من المحلات والمنازل المملوكة لأقباط، منذ نهاية يونيو. وتابع : لقد تعرض الأقباط للاضطهاد بسبب انضمامهم إلى المظاهرات التى أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسى فى مطلع يوليو. تملك أنصار مرسى الغضب لكون البابا تواضروس الثانى، بابا الأقباط، ساند خطة الجيش لإنهاء حكم الإخوان. وأثار المقال موجة من الغضب علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تجاهل الاسواني للحديث عن مذبحة فض إعتصامي رابعة والنهضة حيث علق أحد النشطاء قائلا : الاسواني يلعب بورقة "إضطهاد الاقباط لأن الامريكان يتعاطفون مع مثل تلك الاحداث".