بدأت الشرطة البلجيكية الجمعة في مدينة فيرفيك بالقرب من الحدود الفرنسية في إجراء أول اختبار على سائقى السيارات لمعرفة مدى استهلاكهم للمخدرات أثناء القيادة ، وذلك عن طريق أخذ عينة من اللعاب ، لتضاف إلى الاختبارات العادية للكشف عن الكحول. وكانت النتيجة أن أربعة من إجمالي 50 سائقا خضعوا للاختبار ثبت أنهم كانوا تحت تأثير المخدرات ، وكان ستة من السائقين تحت تأثير الكحول. وكان قد اعلن وزير الدولة المكلف لشؤون المواصلات إتيان سكوب أن أخذ عينة من لعاب السائق لمعرفة كمية المواد المخدرة في دمه تعتبر طريقة سهلة تساهم في تسريع عمليات المراقبة وتسمح بالإستغناء عن الطرق القديمة التي تستدعي وجود كادر طبي لإجراء التحليلات اللازمة. وعبر عن أمله أن يساعد هذا الإختبار في ردع الناس عن إستخدام سياراتهم وهم تحت تأثير مختلف المواد المخدرة وبالتالي تخفيض عدد حوادث السير، التي تعتبر السببب الأول للوفيات في البلاد. ويجدر الاشارة الى أن السلطات البلجيكية تفرض غرامة تتراوح بين ألف ومائة يورو إلى إحدى عشر ألفا على كل من يقود سيارته تحت تأثير المخدرات ، بالإضافة إلى سحب رخصة القيادة لمدة أقصاها خمس سنوات، اما في حال تكرار المخالفة خلال ثلاث سنوات متتالية ، فتصل العقوبة إلى السجن لمدة تتراوح بين شهر وعامين