كشف الرئيس المعزول محمد مرسي عن إلقاء الشرطة العسكرية القبض على عدد من أفراد حراسته عقب ما أسماه "انقلاب 3 يوليو" مباشرة ورفضهم الإجراءات التي أعلنها قائد "الانقلاب" الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وكشف مرسى لهيئة المحامين ومستشاريه أثناء لقائهم اليوم بأكاديمية الشرطة داخل قاعة المحاكمة، أن حراسه تعرضوا لضغوط هائلة للتراجع عن موقفهم، إلا أنهم رفضوا وأصروا على التمسك بالشرعية، الأمر الذي أدى إلى إحالتهم لمحاكمة عسكرية وعزلهم داخل السجن العسكري. وأكد "مرسى" أنه فور حدوث الانقلاب أعلن عدد كبير من ضباط الحرس الجمهوري رفضهم للانقلاب إلا أن الرئيس رفض حدوث اقتتال بين أفراد الجيش أو أن يرفع أي من ضباط الجيش فوهة سلاحه في وجه أي مؤيد للشرعية، مشددًا على أنه حريص على كل مصري وعلى دماء كل المصريين.