قال المهندس سامح فهمى وزير البترول إن مصر تعتبر من أكبر الدول من حيث حجم الإكتشافات بين الدول الأعضاء بمنظمة الأوابك خلال الفترة 2005 - 2009، حيث بلغ عدد الإكتشافات 61% من إجمالى الدول الأعضاء بالمنظمة. وأوضح فهمى - خلال كلمته أمام لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى السبت - إن نشاط الهيئة المصرية العامة للبترول قام بدور كبير فى إحداث التنمية خلال الفترة الماضية، وجذب الإستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة. وأشار إلى أن إجمالى الإتفاقيات البترولية الموقعة خلال الفترة الماضية بلغ 122 إتفاقية (63 إتفاقية جديدة و 60 إتفاقية تعديل) بإجمالى التزام يصل إلى 4.2 مليار دولار، وإجمالى منح توقيع 2.1 مليار دولار، كما بلغ عدد الآبار الإستكشافية 102 بئر أسفرت عن 460 كشفا منها 248 كشفا فى الصحراء الغربية. وأضاف الوزير أن إجمالى الإنتاج خلال الفترة نفسها بلغ حوالى 330 مليون طن بين زيت خام ومتكثفات، كما بلغ المعدل اليومى حوالى 1.2 مليون برميل/يوم فى بداية الفترة إرتفع إلى 1.8 مليون برميل/يوم فى نهايتها. وأوضح أنه إذا أردنا رصد حجم النشاط بحساب الإحتياطيات من الزيت الخام فنجد أنه بلغ حوالي 4.47 بليون برميل، وبمقارنة حجم الإحتياطى فى بداية الفترة وفى نهايتها آخذين فى الإعتبار ما تم إنتاجه، نجد أنه تم إضافة 3.17 بليون برميل بما يعادل 85% من الإحتياطى المتبقى فى بداية الفترة، كما بلغ الإحتياطى من الغازات فى نهاية الفترة 78.08 تريليون قدم مكعب بما يعنى إضافى إحتياطيات قدرها 113%. وأشار إلى أن إجمالى الإستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغازات الطبيعية بلغ فى بداية الفترة حوالى 41 مليون طن، كما بلغت فى نهاية الفترة حوالى 66 مليون طن أسهمت فى دعم خطط التنمية لقطاعات أخرى فى الدولة. ومن الناحية المالية، نوه وزير البترول إلى أن دعم المنتجات البترولية بلغ حوالى 362 مليار دولار، فيما بلغ إجمالى ما آل للخزانة العامة من الهيئة حوالى 343 مليار جنيه، فى حين بلغ إجمالى الإستثمارات خلال الفترة حوالى 43 مليار دولار، بينما الوفر المحقق نتيجة تعديل معادلة تسعير الغاز بلغ 31.5 مليار دولار.