توقع رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشورى، مصطفى الفقى، أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة أحداث عنف سياسى وطائفى غير مسبوق، وأرجع ذلك إلى عوامل، منها الدين والبلطجة وإنفاق المليارات فى سبيل الوصول لمقعد البرلمان.وعن ترشح البرادعى للرئاسة، قال الفقى، خلال ورشة العمل التى عقدتها مؤسسة «عالم واحد للتنمية» مساء أمس الأول، إن «البرادعى ليس رجل شارع ودوره فى تلك المرحلة كان يجب أن يقتصر على التوجيه الفكرى فقط». وتوقع الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات عمرو هاشم ربيع زيادة نسبة مقاعد الأقباط والشرائح العمرية الأصغر سنا والوزراء والمرأة فى البرلمان المقبل، مؤكدا استمرار هيمنة الحزب الوطنى على رئاسة المجلس واللجان وأضاف ربيع أن «الحزب الوطنى لن يسمح للمعارضة بتخطى ثلث المجلس أو الاقتراب من 75 عضوا فهذا بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه»، مستبعدا تكرار ما حدث فى انتخابات الشعب الماضية وحصول الإخوان على 88 مقعدا، فمقاعد الإخوان فى البرلمان الحالى ستوزع على كل أحزاب المعارضة بما فيها الأحزاب «متناهية الصغر» على حد وصفه، بما لا يحرج النظام فى الخارج.