قال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشوري إن الحوادث الطائفية التى تشهدها مصر حاليا وآخرها احداث العمرانية ،نتيجة طبيعية للجوء بعض القوي المعارضة في مصر الى الخارج لاحداث التغيير ،وحذر من استمرار عمليات التحريض المستمرة علي العنف . واضاف الفقي خلال ندوة بالموسم الثقافي في جامعة عين شمس ظهر اليوم ان مصر مستهدفة حاليا وأن هناك اصابع تعبث في الخفاء نظرا لاقبال البلاد علي مرحلة انتقالية هامة فى تاريخها تتمثل فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.واوضح ان العلاقة تاريخيا بين المسلم والقبطي لم تشهد علاقة عدائية او كراهية ولكن نحتاج الآن لاجهزة رقابية قوية ،بجانب الفصل بين السلطات واحترام سيادة القانون حتي تعود العلاقات الي طبيعتها. واضاف الفقي ان التقرير المزعوم الذى اصدرتة لجنة الحريات الدينية بالولايات المتحدةالامريكية مؤخرا حاملا ادانة لمصر ،معتبرا نشاط الاخوان المسلمين جزءا من الحريات الدينية فى مصر ،يثبت صحة القول بوجود تحريض خارجي، واشار الي ان تاريخ امريكا يؤكد ضلوعها فى اسقاط نظم ديمقراطية لصالح أخري ديكتاتورية . • واوضح "الفقي" ان هذة التقارير تعد محاولة ابتزاز الرئيس مبارك والحكومة المصرية لقبول حكومة شبة ايرانية بالعراق والتغاضي عن تقسيم السودان ، والاعتراف بامارة اسلامية علي حدودها مع غزة. واشار الي ان دولا عربية تتبنى اطروحات صهيونية وتنظر بدونية الي مصر وتقلل من دورها وتساعد بعض الموالين لها من المعارضة لتنفيذ اجندة تخريبية. وشن الفقي هجوما شديدا علي جماعة الاخوان المسلمين ووصفهم بانهم شبكة عنكبوتية لها افكار ظلامية تخريبية تسعي لاحداث العنف قبل الانتخابات البرلمانية المقررة الاحد المقبل. واتهم ايران بانها تعمل علي تقوية الجماعة الاسلامية في السوادان لدعم الانفصال وإقامة امارة اسلامية علي حدود مصر ودعم حركة حماس ماليا، بعد تحويل لبنان وسوريا الى تابعين لنجاد فى المنطقة . وطالب الفقي االسياسة المصرية بضرورة التخلي عن الفكر الانعزالي الانسحابى فيما يتعلق بالعلاقات مع الايران.