أكد الدكتور أحمد حافظ، القيادي بحزب الدستور، أن استقالات عدد من قيادات الحزب ستكون نهاية الانشقاقات والأزمات داخله، مشددًا على أنهم لن يؤثروا في الحزب، خاصة أنهم لم يكونوا بمواقع قيادية مؤثرة به، مؤكدًا أنهم استغلوا وجودهم بالحزب لخلق مشاكل داخلية - حسب قوله -. وأشار حافظ في تصريحات خاصة إلى أن الحزب يقوده السفير سيد قاسم المصرى والدكتور حسام عبد الغفار القائم بأعمال الأمين العام للحزب وهناك مساعدون ولجنة تسيير أعمال. ووصف حافظ المستقيلين بأنهم واثقون من فشلهم في المنافسة في انتخابات الحزب ، لافتًا إلى أن المؤتمر العام للحزب تم تحديد موعد 20 ديسمبر المقبل لعقده، مضيفًا أنه كان في استطاعة المستقيلين من الحزب الانتظار وخوض الانتخابات وعرض برنامجهم لحل الأزمات داخل الحزب وتنفيذ رؤيتهم بدلًا من الانسحاب. وأكد أنه تم الاتفاق على أن يمثل مؤسسي الدستور ال"17" ألف عضو في المؤتمر العام " 170 مندوبًا". وأشار إلى أن شباب الحزب يبحثون في المرحلة الحالية تشكيل قائمة للمنافسة على الانتخابات المقبلة بداية من منصب رئيس الحزب وحتى أمناء الوحدات جميعهم من الشباب بمختلف المحافظات، لافتًا إلى أن عددًا من شباب الحزب بدأوا بعمل جولات بمختلف المحافظات لاختيار أعضاء القائمة الشبابية بحيث ترشح كل أمانة ممثليها بالقائمة الشبابية لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين أعضاء الحزب وللاتفاق على برنامج سياسي للحزب ولتعديل اللائحة خلال 3 أسابيع يتم عرضها على أعضاء القائمة، لافتًا إلى أن هناك جدولًا زمنيًا للشباب للانتهاء من الجولات بمختلف المحافظات للاتفاق على باقي تفاصيل القائمة. وكان قد أعلن عدد من قيادات حزب الدستور عن نيتهم في الاستقالة ومن بينهم الدكتور هانى سري الدين، والدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، وعمرو صلاح، وأحمد عيد، والدكتور عماد أبو غازي.