المستقلين : الإنسحاب من الحزب أفضل من خوض مواجهات داخلية ولدينا ونتمي ان يسير الأعداد للمؤتمر العام في مسار طبيعي أمين عام الحزب : توقيت الاستقالات غريب فى ظل اقتراب المؤتمر العام.. والمتحدث الرسمي : كان لديهم اليات داخلية قانونية بدلاً من الإستقالة
إستقالات بالجملة لعدد من قيادات حزب الدستوروالشخصيات التى شارك فى تأسيس الحزب قبل عام أو اكثر تحت بمشاركة نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس الحزب الحزب الدكتور محمد البرادعي , وفى خطوات مفاجأة لأعضاء الحزب أعلن الأمين العام السابق للحزب الدكتور عماد أبو غازي ورئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب الدكتور هاني سري الدين والأعضاء المؤسسين جورج إسحق وشادي الغزالي حرب وإسراء عبد الفتاح وناصر عبد الحميد وكمال عباس إستقالاتهم من الحزب بالإضافة الى إستقالة أعضاء الحزب واعضاء لجنة الخمسين أحمد عيد وعمرو صلاح من الحزب
بينما يستمر حزب الدستور فى تقديم فاعلياته التى تقوم بها قواعده من الشباب , ويعتمد الحزب بشكل أساسي على جيل الشباب لاسيما شباب 25 يناير الذين يملثون وقود الثورة .
وأعلن رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب الدكتور هانى سرى الدين استقالته فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مؤكدا أنه أحيانا يكون الانسحاب هو الأفضل لتوجيه الجهد لما هو أجدى وأثمن من مجرد خلافات حزبية ضيقة، وأن الخلاف فى حزب الدستور كان مرتبطا بالبناء المؤسسى للحزب واستكمال هياكله.
وأشار سرى الدين أنه سيعلن الاستقالة ومعه مجموعة من الأعضاء التى تحفظ عن ذكر أسمها لحين إصدار بيان تفصيلى يشمل أسباب الاستقالة والمجموعة المستقيلة بالكامل، مضيفاً "انسحبت من حزب الدستور فى هدوء وسأعلن عن الاستقالة رسميا مع مجموعة من القيادات الأخرى قريبا".
فيما قال الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام السابق للحزب فى نص إستقالتة المقدمة لرئيس الحزب السفير سيد قاسم المصري "أتقدم باستقالتي من عضوية حزب الدستور، وكنت قد أبلغتكم في لقائنا الأخير منذ ثلاثة أسابيع بقرار الاستقالة التي أجلتها لعدة شهور بعد استقالتي من منصب الأمين العام الموقت في 5 ابريل الماضي علي أمل ان يسير الأعداد للمؤتمر العام في مسار طبيعي ينتهي بمؤتمر يعبر عن الإرادة الحقيقية لغالبية الأعضاء؛ لكن ما حدث في الشهور الماضية خلاف ذلك تماماً، لذا أتقدم باستقالتي من عضوية حزب الدستور".
بينما قال الدكتور شادي الغزالي حرب العضو المؤسس بحزب الدستور ان إستقالتة من الحزب تأتى ضمن إستقالات جماعية وهم هانى سرى الدين والدكتور عماد أبوغازى وجورج إسحاق والدكتور أحمد البرعى، وكمال عباس وعضوى لجنة الخمسين أحمد عيد وعمرو صلاح، بالإضافة إلى كل من أسراء عبد الفتاح وناصر عبد الحميد وعدد أخر من الشباب.
حرب أوضح أن مجموعه المستقلين سيصدرون بيانا تفصيليا لتوضح أسباب استقالتهم، وعلى رأسها اختلافهم مع أدارة الحزب وأسلوب قيادته، مشيرا إلى أن ألمجموعه المستقيلة تقدمت خلال الأشهر الماضية بحلول كثيرة لإنقاذ الحزب لكنها وصلت إلى طريق مسدود نظرا لعدم الاهتمام بها.
فيما علق القائم أعمال الأمين العام للحزب حسان عبد الغفار عن هذه الإستقالات قائلاً أن اختيار هذا التوقيت غريب فى ظل إعلان الحزب عن استعداده للمؤتمر العام، وكان متاحا أمام الجميع التقدم للمناصب القيادية وقيادة الحزب.
بينما أعرب المتحدث الرسمي بأسم حزب الدستور وأمين الإعلام خالد داود فى تصريحات ل" الدستور الأصلي" عن اسفه الشديد لهذه الإستقالات من حزب الدستور لاسيما مع إقتراب المؤتمر العام الأول للحزب المقرر إنعقاده فى 20 ديسمبر القادم لافتاً ان المؤتمر العام كان فرصه لأعضاء الحزب من القواعد لإختيار قيادات الحزب , مضيفاً ان إستقالات عدد من قيادات الحزب وبعض أعضاءه المؤسسين تطور مؤسف .
وأضاف داود أن كافة المشاكل بها مشاكل داخلية وكان لدي المستقلين أليات أخري لأصلاح ما يرونه خطأ فاذا كان العبض منهم يري خطأ فى الإعداد للمؤتمر العام كان له الحق فى مواجهه هذه الأخطاء والطعن عليه ومناقشتها خلال إجتماعات اللجنة العليا للحزب .
وتعد هذه الإستقالات ضربة قاسمة لحزب الدستور بعد استقالة الدكتور محمد البر ادعى من منصبة رئيساً للحزب بعد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية. ومن المقرر أن الحزب ينتظر عقد مؤتمره العام 20 من شهر ديسمبر القادم، وفى نفس الوقت فأن الحزب يبحث الاندماج مع حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعدد من الاحزاب المدنية الاخري , ويستعد الحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة .