بدأ نادي القضاة بالإسكندرية اعتصاما مفتوحا بمقر النادي احتجاجا على قرار وزير العدل بإحالة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي للجنة الصلاحية ، وكذلك احتجاجا على الإجراءات الخاصة بإحالة 7 من القضاة للتحقيق بزعم إبداء آراء سياسية لوسائل الإعلام. وأكدت مصادر نادي قضاة الإسكندرية أن القضاة ينوون تصعيد احتجاجاتهم خاصة بعد اعتداء قوات الأمن المركزي على المستشار محمود عبد اللطيف حمزة القاضي بمحكمة شمال القاهرة وشقيقه وكيل النيابة وكسر ذراع المستشار محمود حمزة وتجريده من ملابسه عندما حاول تصوير قيام قوات الأمن المركزي بالاعتداء على أعضاء حركة كفاية الذين حاولوا الاعتصام بجوار نادي القضاة بالقاهرة للتعبير عن مساندة ودعم القضاة المعتصمين داخل ناديهم . وقالت المصادر إن خيار إضراب القضاة عن العمل مازال مطروحا للضغط على الحكومة للتراجع عن إحالة مكي والبسطويسي للجنة الصلاحية والأخذ بمشروع قانون السلطة القضائية الذي أعده نادي القضاة بما يحقق استقلالية القضاء ، لكن المصادر أوضحت أن هذا الخيار سيكون الورقة الأخيرة للقضاة. وأشارت المصادر إلى أن أندية القضاة في محافظات أخرى تنوي بدء اعتصامات مفتوحة لمساندة زملائهم المعتصمين بنادي بالقضاة بالقاهرة . على جانب أخر ، قام وفد من الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالإسكندرية بزيارة القضاة المعتصمين بنادي القضاة بالإسكندرية ، وأكد النواب خلال لقاءهم مع المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية دعمهم للقضاة في مطالبهم من أجل استقلال القضاء ومن أجل استقلال الوطن ، حسبما جاء في بيان للكتلة البرلمانية للإخوان. وكان عدد من نواب الإخوان بمجلس الشعب قد تقدموا بيانات عاجلة لوزيري الداخلية والعدل حول تعرض أحد القضاة للضرب من قبل أجهزة أمن القاهرة واعتقال قاض آخر.