قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون في تفجير انتحاري قرب منزل وزير إقليمي في باكستان الاثنين تبنته حركة طالبان. وقد وقع الانفجار في بلدة بابي على بعد 25 كيلومترا شرقي بيشاور بعد يومين من قتل مسلحين مجهولين الابن الوحيد للوزير الإقليمي ميان افتخار حسين بالرصاص. وأفادت الشرطة بأن المهاجم كان يستهدف حسين وضيوفا ذهبوا إلى منزله لتقديم واجب العزاء في مقتل ابنه. كما قال المسئول بالشرطة جاهانجير خان: "لدينا تقارير عن مقتل ثمانية بينهم اثنان من رجال الشرطة"، وأوضح الضابط الرفيع بالشرطة لياقات علي أن المهاجم فتى صغير كان يحاول عبور نقطة تفتيش لكن حين ألقى رجال الشرطة القبض عليه فجر نفسه. وصرح للصحفيين بأن حسين العضو في حزب عوامي الوطني "المعارض لحركات التشدد في الإقليم" تلقى تهديدات من طالبان. وأعلن متحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم، وحذر من أن أعضاء آخرين في حزب عوامي الوطني، وهو الحزب الحاكم في الإقليم، سوف يستهدفون أيضا. وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان، في اتصال هاتفي من مكان مجهول: "إنها مجرد البداية، سوف نستهدفهم لأنهم أصدقاء للأميركيين ويجب أن يدفعوا ثمن ذلك".