أعرب خبراء نفسيون عن استيائهم من محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واستخدام السيارات المفخخة وإعادة الإرهاب في مصر مرة أخرى, مؤكدين أن مَن قام بذلك هم فصيل من الإرهاب العالمي الذي يقوم بمخططات غربية, مطالبين المواطنين بتوخي الحذر والإبلاغ عن كل شيء مشكوك به, لافتة إلى أن المصريين يستطيعون مواجهة الإرهاب العالمي كما واجهوا إرهاب التسعينيات. وطالبت أمينة كاظم أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس, وزارة الداخلية بإصدار بيان يوضح إرشادات وتعليمات ينفذها المواطنون لمواجهة الأزمة الحالية, وزيادة التعزيزات الأمنية على القيادات الكبرى حتى يتم منع أي محاولة للاغتيالات. وأوضحت "كاظم" أن المشكلة هي عنصر المفاجأة, وهي أن تقوم العناصر الإرهابية باغتيالات القيادات الكبرى في أوقات غير متوقعة, ويجب على المواطنين توخي الحذر في هذه الفترة والبعد عن كل الأشخاص أو السيارات المشتبه بها أو المشكوك فيها لوجودنا في مرحلة انتقالية حرجة للغاية. وقالت سوسن فايد، الخبيرة النفسية بمركز القومي للبحوث, إن محاولة الاغتيال التي حدثت اليوم تؤكد أننا نواجه إرهابًا عالميًا ينفذ مخططات غربية على الطريقة العالمية, وأن ظهور السيارات المفخخة دليل على أننا نواجه إرهابًا عالميًا. وأضافت أنه يوجد حالة من الرعب في قلوب المصريين من تكرار هذه المحاولة والانفجارات التي قد تحدث في الفترة الحالية, وأن تصدي الشعب والشرطة والجيش لهذه العناصر الإرهابية هو السبيل للقضاء عليهم, وأن الشعب المصري بطبعه حذر ومستعد لمواجهة المواقف الصعبة. وأشارت إلى أنه يجب زيادة التعزيزات الأمنية على كل الأسماء الموجودة بقائمة الاغتيالات, ناصحة المواطنين أن يقوموا بحسن التصرف الدائم في هذه المرحلة وكسر حاجز الخوف.