الصدام القادم بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ووزارة الداخلية المفوضة من حكومة الببلاوي بإخلاء الميادين من المتظاهرين، وتحديدًا ميدانى "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" طبقًا للقانون المغيب والدستور المعطل, سيكون مخيفًا وسيخلف نتائج وخيمة على مصر, وسيزيد من الانقسام بين الشعب, إذا تم بطريقة غير "التفاوض" وهو خيار معدوم بعد أن أغلق الجميع باب الحوار ب"الضبة والمفتاح" وكأن مصر كتب عليها أن تعيش في صراع متواصل، "حرب تلد أخرى"، والسؤال: هل لا يزال لدى النخبة التي أشعلت الحرب بين الطرفين أمل لإنقاذ مصر؟