ينضم عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جون ماكين، ونظيره، ليندسي غراهام، إلى جهود تبذلها واشنطن لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في مصر، حيث مدد مساعد وزير الخارجية، ويليام بيرنز، مهمته لأجل مساعدة مصر في عملية التحول الديمقراطي. ومن المتوقع أن يلتقي ماكين وغراهام بعدد من المسؤولين المصريين، من بينهم الرئيس المؤقت، عدلي منصور،ورئيس الحكومة، حازم الببلاوي، وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى،بجانب محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية.وفق السي ان ان كما سيلتقيا بقادة من "الإخوان المسلمين"، الذي ينظمون اعتصاماً منذ أكثر من شهر للمطالبة بإعادة الرئيس السابق محمد مرسي، للسلطة، عقب عزله في الثالث من يوليو/تموز الفائت. وأسفرت المصادمات بين أنصار ومناهضي الرئيس المعزول عن مقتل أكثر من 200 شخص، واتهمت منظمات حقوقية الجيش باستخدام القوة المفرطة. وبالموازاة، يقوم مساعد وزير الخارجية الأمريكي بجهود ماراثونية في مصر لنزع فتيل التوتر وتفادي المزيد من العنف والمساعدة في إنجاح الفترة الانتقالية، في ثاني زيارة له خلال أقل من أسبوعين. وأورد موقع أخبار مصر، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بيرنز قرر تمديد مهمته إلى أجل غير مسمى.