بدأت النيابة العامة بالإسماعيلية التحقيق فى واقعة قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بإلقاء قنبلة يدوية داخل قسم شرطة أبو صوير بالإسماعيلية أمس بعد أذان المغرب بعشرة دقائق مما أدى لانفجارها وإصابة المجند إبراهيم يوسف وتدمير3 سيارات للشرطة وسيارة مطافئ تابعة لقوات الدفاع المدنى. وبدأت النيابة فى الاستماع لأقوال القوة الأمنية بقسم الشرطة وعدد من الأهالى من شهود العيان، و أمرت بانتداب المعمل الجنائى لتحليل بقايا القنبلة وحصر التلفيات. وقد انتقل إلى مكان الحادث اللواء أحمد حلمى عزب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ويرافقه اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء ورافقهم فريق من خبراء المفرقعات بالوزارة لمعاينة الواقعة على الطبيعة وبحث الأسباب والظروف التى تمت فيها هذه الجريمة . وقد صرحت مصادر أمنية بالإسماعيلية بإن نتيجة البحث والمعاينة التى قام بها خبراء المفرقعات أكدت أن القنبلة التى تم استخدامها من نوعية (الحصوة الجوفاء) وهى من نفس نوعية القنابل التى سبق واستخدمت فى تفجيرات خط الغاز الطبيعى بشمال سيناء.كما أكدت تلك المصادر أن القنبلة تم وضعها داخل زير للمياه فارغ فى مكان اعتاد أفراد الأمن على تناول وجبة الإفطار حتى يتم سقوط عدد كبير من الضحايا .