استنكر المركز العربي لحقوق الإنسان بالمنيا كل الأحداث التي وقعت بمحيط مسجد الفتح وميدان رمسيس بالقاهرة إبان المظاهرات التي قام بها مؤيدو الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي. وأكد أحمد شبيب، رئيس المركز، أن كل أشكال التعبير السلمي عن الرأي مكفولة لكل المواطنين المصريين وأن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي لم تسقط عنهم الجنسية المصرية حتى يعاملوا بهذه الطريقة. وأدان شبيب التعدي على حرمات المساجد والمصلين بداخلها وخارجها من جانب بلطجية كانوا يحاصرون مسجد الفتح ويحاصرون إمام المسجد، وكان هذا بغطاء وسياج من قوات الشرطة. كما استنكر شبيب دور وسائل الإعلام الخاصة التي لم تقدم وترصد تلك الأحداث من قريب أو بعيد، وأوضح أن دور الإعلام هو كشف الحقائق وليس تجاهل الواقع والحقيقة، وأن ترصد الوقائع بدون إبداء آراء أو اتخاذ مواقف وأن الإعلام بذلك يفقد مصداقيته لدى جموع المواطنين. وطالب شبيب كما طالب شبيب بفتح تحقيق كامل بشان هذه الأحداث وتقديم المتورطين فيها للمحكمة وإعلان ذلك على الرأي العام.