أدان المركز العربي لحقوق الإنسان كافة الأحداث التي جرت أمس الاثنين أمام وداخل مسجد الفتح بميدان رمسيس ,أبان المظاهرات التي قام بها مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي. وأكد أحمد شبيب رئيس المركز أن كافة أشكال التعبير السلمي عن الرأي مكفولة للجميع وأن مؤيدي الرئيس المعزول لم تسقط عنهم الجنسية المصرية حتى يعاملوا بهذه الطريقة, مدينا التعدي على حرمات المساجد والمصلين بداخلها وخارجها من جانب بلطجية كانوا يحاصرون مسجد الفتح, بمساعدة بغطاء قوات الشرطة. وانتقد شبيب دور وسائل الإعلام الخاصة التي لم ترصد تلك الأحداث من قريب أو بعيد ،حيث أن دور الإعلام كشف الحقائق وليس تجاهل الواقع مطالبا بإقالة وزير الداخلية على خلفية تلك الأحداث .