فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر الآن بعد عزل الرئيس محمد مرسى وخروج جماعة الإخوان المسلمين من المشهد السياسى الذى سيطروا عليه بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث تمكنت الجماعة من السيطرة على الساحة السياسية من خلال فوزها فى الانتخابات البرلمانية السابقة بأغلبية كبيرة وفوز الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية. وبعد مرور عام واحد على تولى الرئيس المعزول مرسى لدفة الحكم فى مصر خرج الملايين فى شوارع وميادين مصر، للتنديد بسياسات الرئيس المعزول محمد مرسى وأسلوبه الخاطئ قى إدارة دفة الحكم فى مصر والأزمات التى شهدها الشارع المصرى فى عهده مثل أزمات البنزين والكهرباء والمياه، وقام الشعب المصرى بثورة 30 يونيه، والتى ساندها الجيش وأعلن عن خارطة الطريق لبناء مصر الجديدة، والتى أنهت نظام الحكم الإخوانى وعزلت الرئيس محمد مرسى ودعا لانتخابات رئاسية مبكرة وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لحين انتخاب رئيس جديد لمصر. وبعد خروج الإخوان من المشهد السياسى المصرى توجد الكثير من التساؤلات الآن حول من سيتصدر المشهد السياسى المصرى فى الفترة القادمة بعد سقوط حكم الإخوان فى مصر، وهل ستصبح جبهة الإنقاذ بديلاً عن مكتب الإرشاد فى حكم مصر؟ وما الدور الذى ستلعبه حركة تمرد فى الأيام القادمة؟ وماذا عن الدور السياسى لحزب النور خلال الفترة القادمة؟
* خبراء: "الإنقاذ" و"النور" و"تمرد".. يتنازعون تركة الإخوان
* مستقبل مصر بين سندان "العسكرى" ومطرقة الإخوان
* سياسيون: "الجماعة" ماتت فى 30 يونيه.. والبقاء ل"الحرية والعدالة" فقط