تصاعدت أعمال الشغب بالمنيا من قبل أنصار الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، للمطالبة بعودته إلى منصبه. وقال عدد من الأهالي بمركز سمالوط، إن المركز شهد أحداثًا ساخنة، حيث قام أنصار الرئيس المعزول بتقسيم أنفسهم إلى مجموعتين قامت الأولى بالتظاهر أمام مركز الشرطة وأغلقت أبوابه ومنعت العاملين به والمواطنين من الدخول والخروج وقامت برشقه بالطوب والحجارة فقامت الشرطة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف. فيما قامت المجموعة الثانية باقتحام كمين سمالوط المنيا بعد رشقه بالطوب والحجارة واستولت على الكراسي بداخله قام مأمور المركز بسحب جميع الخدمات بالكمين حتى نقطة شرطة المستشفى لتجنب الاحتكاك, وقام فريق آخر بقطع شريط السكة الحديد وأعلنوا استمرار اعتصامهم حتى يتغير الوضع. وفي ديرمواس تصاعدت أعمال العنف، حيث بدأت برشق كمين شرطة دلجا بالطوب والحجارة وانتهت بتحطيم سيارة رئيس المباحث أثناء قيامه بالتصدى لأعمال العنف بصحبة المأمور وقطع شريط السكة الحديد وإشعال إطارات السيارات. وشهد مركز مغاغة قام 1500 من مؤيدي الرئيس السابق برشق ديوان مركز الشرطة بالطوب والحجارة ثم انتقلوا لقطع شريط السكة الحديد لإعلان غضبهم على عزل الرئيس السابق. قام مؤيدو الرئيس بمركز مطاي بقطع شريط السكة الحديد وفى بني مزار قاموا بقطع الطريق الزراعي أمام قرية صندفا للمطالبة بعودة الرئيس السابق إلى منصبه. وفى مدينة ملوي، اعتصم المئات من أنصار الرئيس السابق أمام مبنى المحكمة رافعين لافتات كتب عليها: "سيسى يا سيسى مرسى هو رئيسي"، و"باقين حتى عودة الرئيس" دون إحداث أي أعمال شغب أو تلفيات, وقام آخرون بالاعتصام أمام قسم الشرطة رافعين لافتات تطالب بعودة الرئيس. وفي الوقت نفسه كثفت الأجهزة الأمنية من تأمين مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة وجميع المنشآت الشرطية للتصدي للاعتداءات التي تتم من قبل مؤيدي الرئيس مرسى من خلال الخطة الأمنية التي فرضتها خاصة بعد أن دخل ما يقرب من 5 آلاف من مؤيدي الدكتور مرسي فى اعتصام مفتوح بميدان "بالاس".