أكد حزب الأحرار في بيانه الذي أصدره في الساعات الأولى من فجر اليوم، مقتل يسري مسعد الشهير ب "يسري المصري" أمين قسم الجمارك وعضو الأمانة العامة بالحزب، في أحداث جمعة مليونية الإنذار الأخير، حيث لقي الفقيد مصرعه بالأمس الأحد. وأكد البيان أن أحد البلطجية قام بضربه بشومة على صدره ما أودي بحياته. وشدد مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، على أن الحزب لن يترك حق الشهيد مطالبًا بالقصاص من الرئيس. فيما أكد إيهاب القسطاوي، منسق حركة تغيير، أننا مصرون بكل الطرق على إزالة النظام، ومحاكمته عن الجرائم التي ارتكبت في عهده من قبل ثوار مصر والوصول بالبلاد لحد الكوارث والإهمال، دون وضع الأساسيات التي تحدثوا عنها في البداية. كان الآلاف من المتظاهرين بمنطقة القائد إبراهيم قد قاموا بقطع طريق الكورنيش العام أمام السائقين مساء أمس الأحد أثناء توجه المسيرات لمنطقة محطة الرمل، جدير بالذكر تفعل سائقي الميكروبصات مع المتجمهرين برفع إعلام مصر، رفع المشاركون اللافتات المكتوب عليها "ارحل.. ارحل". وفوجئ المتظاهرون بشخص مجهول خلال التظاهرات في مسجد القائد إبراهيم بتوزيع كراتين مياه مستغلاً شدة درجة حرارة الجو، إلا أنهم اكتشفوا "تسمم المياه" التي أدت إلى إصابة 10 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى الأميري الجامعي. وكشفت قوات الأمن عن هوية الشخص الذي قام بتوزيع كراتين المياه، كما تم ضبط "7" أشخاص بحوزتهم بندقية آلية، و"5" بندقية خرطوش، و"38" طلقة خرطوش عيار 12 وذلك في كمين معد بالطريق الصحراوي قبل سفرهم إلى القاهرة. كما تمكنت من ضبط 18 شخصًا أثناء استقلالهم سيارة ميكروباص في الطريق الصحراوي، حاملين بندقية خرطوش وفرد خرطوش، و72 طلقة عيار 12، بالإضافة إلى مجموعة من الخوذ والدروع الواقية، قبل سفرهم إلى رابعة العدوية بالقاهرة. وحلقت الطائرات الحربية في سماء الإسكندرية بالقرب من المتظاهرين الذين قاموا بالتهليل فور رؤية الطائرات الحربية، ورددوا هتافات مؤيدة للجيش والفريق السيسي، فوز توزيعها الأعلام المصرية على المتظاهرين. وتزايدت أعداد المتظاهرين في منطقة سيدي جابر وأمام مسجد القائد إبراهيم، ما تسبب في شلل بالإسكندرية بسبب خروج المتظاهرين من معظم شوارع المحافظة، وعدم توافر وسائل مواصلات بشكل كافٍ ما أدى إلى ذهاب المواطنين إلى منازلهم سيرًا على الأقدام.