بدأ اليوم الثاني لمظاهرات 30 يونيه، بالإعلان عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 600 ، نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس محمد مرسي والقوى والأحزاب المعارضة، في العاصمة والمحافظات. وصرحت مصادر أمنية بأن الوفيات الثمانية جاءت كالتالى: 4 حالات في أسيوط، و7 حالات أمام مكتب الارشاد بمنطقة المقطم حالة في كل من الفيوم، ، وبني سويف واثنين فى الغربية. وسجلت محافظة بنى سويف أول قتيل في أحداث 30 يونيه في السابعة من مساء أمس لشاب ينتمي لتنظيم جهادي، بحسب مصادر أمنية تلتها أسيوط بعدما قام مجهولون بفتح النيران على المتظاهرين أمام مبنى المحافظة عشوائياً. وقررت القوى السياسية استمرار الاعتصام في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، والميادين العامة، لحين " إسقاط حكم الإخوان" ورحيل الرئيس " مرسي". فيما التزمت المجموعات المؤيدة للرئيس بالبقاء في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، في اعتصام مقابل لليوم الثاني على التوالي، مع وجود دعوة رئاسية، للأحزاب والقوى السياسية، وخاصة من الشباب، لدخول في مفاوضات جادة مع النظام من أجل الخروج من حالة الانسداد السياسي الحالي. كما تعرضت مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة للإحتراق والاقتحام من جانب المتظاهرين؛ أبرزها اقتحام المقر الرئيسى للجماعة مكتب الإرشاد بالمقطم وإحراقه.