تسعى الجبهة السلفية إلى تشكيل محاكم شعبية لمحاسبة المخربين والمعتدين على ممتلكات الدولة فى فعاليات 30 يونيه، وذلك بعد أن كشفت سابقا عن تشكيلها لجانًا شعبية بالتعاون مع كافة التيارات الإسلامية لحماية مقاراتهم وحماية مؤسسات الدولة والتصدى لحالات التعدى على المواطنين، خاصة الملتحين والمنتقبات من قبل قوى المعارضة، إضافة إلى حماية مقدسات الدولة من مساجد وكنائس. وأكدت الجبهة أن كافة فعالياتها سوف تكون بشكل سلمى إلا فى حالة التعدى عليهم، وأنهم سوف يخرجون بشكل سلمى غير مسلحين رغم تصديهم لسطو مسلح من قبل قوى المعارضة. من جانبه أكد خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، استكمال الجبهة لتجهيز فعالياتها للتصدى للقوى المعارضة فى فعاليات 30 يونيه، بعد تشكيل لجان شعبية وذلك بالتعاون مع كافة فئات التيار الإسلامى من أجل حماية مقراتهم ومقدسات الدولة، مشددا على سلمية فعالياتهم وخروجهم بشكل سلمى، قائلا "رغم علمنا أننا سوف نواجه سطو مسلح من قبل قوى المعارضة، لكننا سوف نخرج بشكل سلمى ولا نستخدم العنف إلا فى حالة التعدى أى شيء من مؤسسات الدولة العامة والخاصة. وفى السياق ذاته أعلن محمد جلال عضو الجبهة السلفية عن عقد اجتماع طارئ لتفعيل لجان شعبية والتجهيز لعمل محاكم شعبية لحماية مقراتهم ومقدسات الدولة، وأضاف قائلا "الرئيس هو المسئول الوحيد عن حماية مؤسسات الدولة ولكننا الآن أصبحنا مسئولين عن حماية أنفسنا وحماية مقدسات الدولة وإذا اعتدى علينا قوى المعارضة فسوف تكون نهايتهم". وتابع: "نحن لا نرفض تظاهر المعارضة دون عنف أو تخريب، ولكن لن نسمح بالتعدى علينا خاصة الملتحين والمنتقبات، وإن كان ثمن ذلك أرواحنا"، مطالبا بسرعة تشكيل محاكم شعبية للتصدى لأفعال قوى المعارضة ومحاسبتهم على أى تخريب يقومون به داخل ممتلكات الدولة.