وكيل «حقوق النواب» يطالب بسرعة تطبيق «الإجراءات الجنائية»: هناك محبوسون ينتظرون الفرج    تزامنًا مع قرب فتح باب الترشح لانتخابات النواب.. 14 عضوًا ب«الشيوخ» يتقدمون باستقالاتهم    "الإصلاح والنهضة": صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%    لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه    تنسيق لإنشاء نقطة شرطة مرافق ثابتة بسوق السيل في أسوان لمنع المخالفات والإشغالات    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    النقل: خط "الرورو" له دور بارز فى تصدير الحاصلات الزراعية لإيطاليا وأوروبا والعكس    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    السيولة المحلية بالقطاع المصرفي ترتفع إلى 13.4 تريليون جنيه بنهاية أغسطس    للحد من تسريب المعلومات.. وزارة الحرب الأمريكية تعتزم تنفيذ إجراء غير مسبوق (تفاصيل)    بعد القضاء على وحداتهم القتالية بالكامل.. القوات الروسية تأسر جنودا أوكرانيين    750 ألف وظيفة مهددة... أمريكا تواجه أسوأ إغلاق حكومي منذ عقود    قطر تستنكر فشل مجلس الأمن فى اعتماد قرار بشأن المعاناة الإنسانية فى غزة    الصحافة الإنجليزية تكشف موقف عمر مرموش من معسكر منتخب مصر    هالاند وجوارديولا ضمن قائمة الأفضل بالدوري الإنجليزي عن شهر سبتمبر    لقاء البرونزية.. موعد مباراة الأهلي وماجديبورج الألماني في بطولة العالم لكرة اليد للأندية 2025    برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط    المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    شقيق عمرو زكى يكشف تفاصيل حالته الصحية وحقيقة تعرضه لأزمة قلبية    «الداخلية» تضبط شخصًا هدد جيرانه بأسطوانة بوتاجاز في الجيزة    تصالح طرفى واقعة تشاجر سيدتين بسبب الدجل بالشرقية    شيخ الأزهر يستقبل «محاربة السرطان والإعاقة» الطالبة آية مهني الأولى على الإعدادية مكفوفين بسوهاج ويكرمها    محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور الثامن للكتاب    «غرقان في أحلامه» احذر هذه الصفات قبل الزواج من برج الحوت    لدعم ترشيح «العناني» مديرًا ل«اليونسكو».. وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    بين شوارع المدن المغربية وهاشتاجات التواصل.. جيل زد يرفع صوته: الصحة والتعليم قبل المونديال    حب وكوميديا وحنين للماضي.. لماذا يُعتبر فيلم فيها إيه يعني مناسب لأفراد الأسرة؟    أسرة عبد الناصر ل"اليوم السابع": سنواصل نشر خطابات الزعيم لإظهار الحقائق    بدء صرف جميع أدوية مرضى السكري لشهرين كاملين بمستشفيات الرعاية الصحية بالأقصر    رئيس وزراء بريطانيا يقطع زيارته للدنمارك ويعود لبريطانيا لمتابعة هجوم مانشستر    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    تموين القليوبية يضبط 10 أطنان سكر ومواد غذائية غير مطابقة ويحرر 12 محضرًا مخالفات    الصحة بغزة: الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي أصبح خطيرا جدًا    رئيس مجلس النواب: ذكرى أكتوبر ملحمة خالدة وروحها تتجدد في معركة البناء والتنمية    ياسين منصور وعبدالحفيظ ونجل العامري وجوه جديدة.. الخطيب يكشف عن قائمته في انتخابات الأهلي    حمادة عبد البارى يعود لمنصب رئاسة الجهاز الإدارى لفريق يد الزمالك    الحكومة تُحذر المتعدين على أراضى طرح النهر من غمرها بالمياه    الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات جديدة لوزارة الداخلية (التفاصيل)    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    "نرعاك فى مصر" تفوز بالجائزة البلاتينية للرعاية المتمركزة حول المريض    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    " تعليم الإسكندرية" تحقق فى مشاجرة بين أولياء أمور بمدرسة شوكت للغات    حقيقة انتشار فيروس HFMD في المدراس.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل    إنقاذ حياة طفلين رضيعين ابتلعا لب وسودانى بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها    تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)    الرقابة المالية تصدر ضوابط إنشاء المنصات الرقمية لوثائق صناديق الملكية الخاصة    الداخلية تكتب فصلًا جديدًا فى معركة حماية الوطن سقوط إمبراطوريات السموم بالقاهرة والجيزة والبحيرة والإسكندرية    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    الجريدة الرسمية تنشر قرارًا جديدًا للرئيس السيسي (التفاصيل)    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    هل الممارسة الممنوعة شرعا مع الزوجة تبطل عقد الزواج.. دار الإفتاء تجيب    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 فى المنيا    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"تمرد".. الشبح الذى يهدد عرش الإخوان
الرئيس يطلب من جهات سيادية معلومات دقيقة عن استعدادات حركة تمرد فى 30 يونيه جمعت 13 مليون توقيع استعدادًا ليوم الزحف على الاتحادية
نشر في المصريون يوم 22 - 06 - 2013

* شيخ سلفي لتمرد "توقيعى للحملة من باب من رأى منكم منكرًا فليغيره"!!
* بدر: الجماعة التي أسسها حسن البنا ستنتهى على يد "بديع" و"الشاطر"
* شاهين: 30 يونيه آخر محطة في تاريخ الإخوان أعلنت حملة تمرد أنها تمكنت من جمع ثلاثة عشر مليون توقيع، حتى الآن، مؤكدة أن الحركة قررت حشد جميع أنصارها ومؤيديها من جميع المحافظات بدءًا من 28 يونيه الجاري وحتى إسقاط الرئيس محمد مرسي وإجباره على التنحي عن حكم مصر.
وقالت المتحدثة الإعلامية لحملة "تمرد" إيمان المهدي: إن هناك أحزابًا إسلامية تؤيد مطالبنا، وسوف نعلن عنها قريبًا، كما بدأنا التنسيق مع القوى المعارضة لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة".
وتابعت "إن الشعب المصري هو من أعطى الثقة للرئيس محمد مرسي وله الحق في سحبها منه، لأنه أخل بالعقد الذي بينه وبين الشعب ولم يلبِ مطالب الثورة وأصدر إعلانًا دستوريًا مخالفًا ووضع دستورًا للبلاد يخالف الإرادة الشعبية بالإجماع ولا يتوافق إلا مع أهله وعشيرته وجماعته، كما أنه شكل حكومة لا تعبر عن الشعب ولا ترقى لطموحات الثورة وتفرغت لتنفيذ برامج التمكين والأخونة لضمان بسط نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على كل مفاصل الدولة المصرية.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل تملك حركة تمرد من القوة والتأييد والحشد ما يمكنها من إسقاط الرئيس محمد مرسي، وما هو الموقف القانوني لحركة تمرد والتوقيعات التي جمعتها من المواطنين، ومن هي الفرق والجماعت والأحزاب الإسلامية التي تؤيد حركة تمرد؟!
انطلقت "تمرد" في مساء يوم الجمعة 26 إبريل 2013 من ميدان التحرير، وهي حركة معارضة تدعو لسحب الثقة من د. محمد مرسي رئيس الجمهورية وتطالبه بالإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، وفي الأسبوع الأول من تدشينها أعلنت الحركة أنها جمعت 200 ألف توقيع من مختلف طوائف المجتمع.
وعقب الانتشار السريع لحركة تمرد أعلن مؤسسوها أنهم قد جمعوا 2مليون و29 ألفًا و592 استمارة توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي بعد حوالي أسبوعين من تدشين الحملة، وهو الأمر الذي أحدث صخبًا إعلاميًا واسعًا ساعد في انتشار حركة تمرد أكثر في الأوساط الشعبية المصرية كما انتبهت لها قوى المعارضة التي أجمعت تقريبًا على تأييدها كما انضمت إليهم بعض قوى من تيار الإسلام السياسي وهو الأمر الذي لفت انتاه النظام الحاكم إلى هذه الحركة مما اضطر الرئيس محمد مرسي شخصيًا أن يطلب من الأجهزة الأمنية والسيادية جمع معلومات وتحريات دقيقة عن حركة تمرد وخاصة استعداداتها لمظاهرات 30 يونيه الجاري.
أما عن التيارات السياسية التي دعمت حركة تمرد فمنها حركة كفاية وجبهة الإنقاذ والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 إبريل، كما أعلنت نقابة المحامين المصرية فتح مقراتها للمواطنين على مستوى الجمهورية لتلقي الاستمارات الموقعة.
ومن أبرز الشخصيات العامة التي وقعت على استمارة حملة تمرد، حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، وأحد أبرز عناصر جبهة الإنقاذ، فضلًا عن رئيس حزب المؤتمر السيد عمرو موسي الذي أعلن تأييده لنشاط الحملة والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
كما وقع على الحملة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق وعضو جبهة الإنقاذ وزوجته الفنانة بسمة، كما وقع على استمارة تمرد من الإعلاميين محمود سعد والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي والكاتبة أمل محمود ومن الأقباط المهندس مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية، وغيرهم العديد والعديد.
يقول محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، إن الحملة التي انطلقت من أجل سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، هدفها استعادة الثورة المصرية، ونفي بدر، حصول الحملة على أي تمويلات من قبل المنظمات الأجنبية أو المحلية، وأكد أن الحملة جزء من المعارضة، ولا يمكن الفصل بين الشارع والقوى السياسية.
وقال بدر إن الرئيس محمد مرسي هو الذي خلق حالة الانقسام في صفوف الشعب المصري، وانتقد شعار حركة "تجرد" وهو البندقية الآلية "الرشاش" مشيرًا إلى أن المصريين يكرهون وينبذون العنف.
وأضاف بدر إن الجماعة التي أسسها حسن البنا ستلقى نهايتها على يد محمد بديع وخيرت الشاطر، قائلًا: "الشاطر يمكنه التحكم في الرئيس والجماعة، ولا يمكن له التحكم في الشعب المصري"، مضيفًا أن الحركة نجت فيما فشل فيه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فالحركة نجحت فى توحيد الشعب المصرى الذى قام النظام الحالى بإحداث انقسام داخله وهذا النجاح الحقيقى للحملة.
ومن جانبه قال حسن شاهين، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد، إن هناك تصورًا شبه نهائي لما بعد الرئيس محمد مرسي وهو أن تنتقل السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، ليكون رئيسًا شرفيًا، وتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة شخصية سياسية تحوز بالتوافق الشعبي وإرفاق ملف الأمن القومي وحماية البلاد إلى مجلس الدفاع الوطني، وأن التصور النهائي للمرحلة الانتقالية سيستمر من 6 شهور إلى سنة كحد أقصى.
وحول تكهنات 30 يونيه قال شاهين: إننا نثق في الشعب المصري العظيم والقادر على تبديد ظلام الإخوان، مضيفًا لا تراجع عن مظاهرات 30 يونيه بشكل سلمي ولن ننجر إلى أحداث عنف يحاول الإخوان أن نجرف إليها وأن الشعب سيخرج لإسقاط رئيس فقد شرعيته ولابد من محاكمته مثلما حاكم الشعب المصري الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
المحافظات تتمرد
عقب النجاح الشديد لحركة تمرد داخل العاصمة القاهرة والتي تمكنت من جمع أكثر من 6 مليون استمارة تمرد تطالب بإقالة الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، انتشرت الحركة في جميع محافظات الجمهورية وبدأت تحقق نفس النشاط ونفس النجاح الذي حققته بالعاصمة، خاصة بعد تضامن الحركات والأحزاب والائتلافات الثورية معها.
ونبدأ بمحافظة بني سويف، مسقط رأس الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التي نشطت فيها حركة تمرد بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذي أقلق جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة فقرروا التصدي لأعضاء الحركة لمنعهم من جمع التوقيعات المناهضة للرئيس محمد مرسي، فقام عدد من أعضاء حركة تمرد بالمحافظة بتقديم بلاغ ضد 4 من قيادات الإخوان وأعضاء حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، متهمين إياهم بتهديد أعضاء الحركة بالاعتداء عليهم في حالة الاستمرار في الحملة، بالإضافة إلى المحاولات الاستفزازية المتكررة أثناء قيامهم بجمع التوقيعات في مدينة بني سويف.
وننتقل من بني سويف إلى محافظة البحيرة مسقط رأس الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، والتي شهدت أكبر مؤتمر جماهيري للحركة انتهي بمظاهرة حاشدة بمدينة "المحمودية" مسقط رأس "حسن البنا"، مؤسس جماعه الإخوان المسلمين، للمطالبة برحيل النظام الحاكم وانطلقوا في مسيرة جابت العديد من شوارع المدينة، لتحفيز المواطنين للنزول في مظاهرات 30 يونيه التي تدعو لإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقام المحتجون بترديد الهتافات المناهضة للرئيس وجماعة الإخوان، ومنها "يوم 30 العصر.. الثورة هتحكم مصر، يسقط يسقط حكم المرشد، عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان مالهومش أمان".
وقد أعلنت الحركة عن تكثيف فعاليتها خلال الأيام القادمة لتجميع توقيعات المواطنين التي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس مرسي، وكذلك الانطلاق بمسيرات حاشدة لمواجهة ما أسموه بأخونة الدولة المصرية.
أما في محافظة الإسماعيلية وهي المحافظة التي تربى ونشأ بها الإمام حسن البنا فقد نظم المئات من أعضاء حركة تمرد وقفة احتجاجية بالكروت الحمراء بميدان الممر، للحشد لتظاهرات يوم 30 يونيه المقبل، وقد شارك في الوقفة أعضاء من حزبي الدستور والتحالف، ومنسقو حركة تمرد وبعض الحركات والائتلافات الثورية، وخلال المؤتمر أعلنت حركة تمرد الإسماعيلية أنها جمعت 110 استمارة لسحب الثقة من الرئيس والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي محافظة السويس التي انطلق منها نشاط حسن البنا الدعوي لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين، نظم أعضاء حملة تمرد بمشاركة عدد كبير من النشطاء السياسيين سلاسل بشرية بكورنيش السويس أمام تمثال الجندى المجهول رافعين لافتات يدعون المواطنين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيه، والتأكيد على ضرورة إقامة انتخابات رئاسية مبكرة لإنقاذ مصر من سياسات جماعة الإخوان المسلمين وحكومة هشام قنديل التى وصفوها بالفاشلة.
وقال مصطفى السويسي، منسق حملة تمرد بالسويس، إن أعضاء الحملة بالتنسيق مع كافة الحركات السياسية سينظمون فعاليات يوميًا من أجل جمع توقيعات من المواطنين لسحب الثقة من مرسي ودعوة المواطنين للتظاهر في ميدان الأربعين يوم 30 من الشهر الجاري، والتأكيد على مطالب الثورة وعودة حق الشهداء وانتخاب رئيس ثوري قادر على إدارة البلاد.
وفي محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس محمد مرسي واصل أعضاء حملة "تمرد"، فعاليات حملتهم بجميع المدن، بالتنسيق مع العديد من ممثلي الأحزاب القرى والنجوع، وتمكنوا من جمع أكثر من 500 ألف توقيع من المواطنين.
ومن جانبه قال إسلام مرعي، أمين الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي بالشرقية، وعضو المكتب التنفيذي لحملة "تمرد" أن أعضاء الحملة مستمرون في نزول المدن والقرى والنجوع دون الالتفات للتهديدات التي تلاحق أعضاء الحملة، وذلك لجمع أكبر عدد من التوقعات، لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي محافظة الإسكندرية أعلنت حركة تمرد عن تنظيم أربع جولات في مناطق مختلفة، حيث يتم تنظيم جولة بالعجمي، وسيتم تنظيم فاعلية أخرى في منطقة في أبو سليمان، المنطقة التي شهدت اشتباكات بين أنصار الإخوان والنشطاء السياسيين والقوى الثورية، فضلًا عن جولتين بمناطق العصافرة والقلعة.
ومن جانبه قال شريف الجمال، منسق حملة "تمرد" بالإسكندرية، إن الحملة تستهدف المناطق المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين لكشف حقيقة الإخوان في الشارع المصري ولنؤكد للجميع أن أنصار الإخوان تخلوا عنهم بالفعل بعد أن فشلوا في إدارة شئون البلاد.
وأكد "الجمال" أن معظم التكتلات السكانية التي كانت تعتبر حكرًا على جماعة الإخوان المسلمين تمردت تمامًا على الجماعة، ووقع معظم سكانها على استمارة تمرد ومن أبرز هذه المناطق بالإسكندرية منطقة أبو سليمان التي كانت تسيطر عليها الجماعة، وهم أول من ساعد وأيد وحمى أعضاء حملة تمرد من تعديات الإخوان علي أعضاء الحركة.
أما في البحر الأحمر فقد نظمت حملة تمرد أكبر فعالية، تمكنت خلالها من جمع 10 آلاف توقيع، في يوم واحد، ليصل بذلك عدد التوقعات بمحافظة البحر الأحمر أكثر من 75 ألف توقيع، كما نظمت "تمرد" مجموعة فعاليات بجميع مدن المحافظة لجمع أكبر عدد من التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور مرسي قبل يوم 30 يونيه الجاري، حيث نظمت الحملة فعالية بمدينة رأس غارب وفعاليات بمنطقة الممشى السياحي والسقالة وميدان الدهار بالغردقة ومدينتي سفاجا والقصير.
ودعا أعضاء حملة "تمرد" بالبحر الأحمر أهالي البحر الأحمر إلى النزول لشوارع وميادين المحافظة، لسحب الثقة من الرئيس وإسقاطه وإجراء انتخابات مبكرة، بدءا من 28 يونيه الجاري.
أما في محافظة أسوان فقد أكد شهاب الخازندار، المنسق العام لحملة "تمرد" بالمحافظة، أن الحركة نجحت في جمع أكثر من 50 ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي، مؤكدًا أن محافظة أسوان ستشهد يوم 30 يونيه المقبل عدة مسيرات تتجمع أمام ميدان الشهداء، وتستمر فعالياتها من خلال عروض لثورة 25 يناير، مع الاستمرار في الاعتصام السلمي حتى إسقاط النظام الحالي، موضحًا أن المشاركين في فعاليات 30 يونيه سيسعون إلى الحفاظ على المنشآت والمؤسسات الحكومية من أي أعمال تخريب أو اقتحام.
الفيوم تتمرد
وفي محافظة الفيوم أكد الناشط السياسي شحاتة إبراهيم، منسق حركة كفاية بالفيوم، أن جميع التكتلات السكانية المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة تخلت عنها تمامًا.
وأضاف شحاتة إبراهيم أن هناك أعضاء من حزب الحرية والعدالة بدءوا في الانشقاق عن الجماعة والانضمام لحركة تمرد، مؤكدًا أن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بالفيوم قام بالتوقيع لحمله تمرد، وهو أيمن سيد علي، عضو حزب الحرية والعدالة، وقد قامت اللجنة الإعلامية لحركة "تمرد" بتصوير كارنيه حزب الحرية والعدالة الخاص به أثناء توقيعه على استمارة تمرد.
وأضاف “ابراهيم” أن هذه ليست المرة الأولى التي يوقع فيها أعضاء من حزب الحرية والعدالة لحركة تمرد، حيث سبق أن وقع للحركة أكثر من عضو، مشيرًا إلى أنهم قاموا بتسجيل فيديو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لأعضاء من الحرية والعدالة أثناء التوقيع على استمارة تمرد، وأشار شحاتة إبراهيم إلى أن هناك عددًا من الملتحين والمنتقبات يأتون يوميًا لسحب الثقه من مرسي وجميع توقيعاتهم موثقة لدينا بالصوت والصورة.
وعلى صعيد آخر أصدرت حركة "تمرد" بالفيوم بيانًا قالت فيه: "نؤكد نحن أعضاء حملة تمرد بالفيوم أننا لسنا دعاة عنف ولن نكون، ونؤكد أن حملة تمرد بدأت سلمية وستظل سلمية، وندين ونستنكر أعمال العنف التي حدثت بميدان السواقي، من اعتداء بلطجية النظام والإخوان على أعضاء الحملة بالسلاسل والجنازير والأسلحة البيضاء، وقاموا أيضًا بتقطيع الاستمارات وقاموا بالتعدي بالضرب على أيمن بكري، أحد أعضاء الحملة، مما أدى إلى إصابته".
وقال البيان: "نحمل المسئولية كاملة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم"، وأشار البيان إلى أن محمد شعبان، مسئول الحملة بالفيوم، ومحمد على، المتحدث الإعلامي للحملة، وأيمن بكري، عضو الحملة، وعلي سيد، منسق 6 أبريل، قاموا بتحرير محضر رقم 5597 لسنة 2013 إداري قسم الفيوم، ضد أمين عام حزب الحرية والعدالة بالفيوم، بصفته، يتهمونه بالتحريض على التعدي على أعضاء الحملة بالفيوم، وترويعهم، وأكد أعضاء الحملة عدم مشاركتهم في أي اشتباكات وقعت بالفيوم.
"كتالة" النوبية تتمرد
وفي محافظة أسوان أعلن أسامة فاروق، المدير التنفيذي لحركة كتالة النوبية، أن أعضاء الحركة تمكنوا من جمع أكثر من 2000 توقيع على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي "تمرد"، بقريتين بمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان.
وأوضح فاروق أن حركة كتالة مستمرة في إرسال مجموعاتها يوميًا لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس "تمرد"، مشيرًا إلى أن الحركة تعمل الآن على تنظيم صفوفها للتجهيز لاعتصام بميدان المحطة بمحافظة أسوان، عصر يوم 30 يونيه، قائلًا "ننظم صفوفنا من الآن وأحضرنا خيام الاعتصام تمهيدًا لفعاليات 30 يونيو القادم لإسقاط الرئيس مرسي وجماعته".
"تمرد" بين مؤيد ومعارض


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.