زاهر: ما حدث هو تنفيذ للمصالح الإسرائيلية الأمريكية بلال : قتل الشيعة مخالف لعقيدة مصر حذر خبراء عسكريون وإستراتيجيون، من دخول مصر إلى مستنقع الفتنة الطائفية وإثارة النعرات الطائفية، معتبرين أن حادث سحل حسن شحاتة زعيم الشيعة فى مصر، هو بداية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات بتناحر الشيعة والسنة فى العراق وسوريا والمسلمين والمسيحيين والشيعة فى مصر لتحقيق مصالح إسرائيلية وأمريكية. وأكد اللواء محمود زاهر، الخبير السياسى والاستراتيجي أن الحادث بداية حقيقة لتقسيم مصر إلى دويلات صغيرة إذا استمرت جماعة الإخوان المسلمين فى السلطة, مؤكدًا أن ما يحدث فى مصر ينذر بتصاعد الصراع على الهوية لإثارة الفتنة السنية الشيعية فى الوطن كما يحدث فى سوريا والعراق. وأوضح زاهر، أن التصريحات الطائفية والتحريضية التى تزايدت فى الآونة الأخيرة من قبل جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية المتشددة التى تكفر من يخالفهم فى الرأى سبب أساسى فى قتل شحاتة، متهمًا جماعة الإخوان بأنها تنفذ المخطط الأمريكى الصهيونى لتطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات لتحقيق المصالح الإسرائيلية الأمريكية. وأشار زاهر، إلى أن الجيش المصرى أعطى إنذارًا لجماعة الإخوان المسلمين من خلال تصريح عبد الفتاح السيسى الأخيرة، للنزول فى الشارع لعدم السماح للوصل لمرحلة الفوضى الخلاقة فى مصر. وقال محمد على بلال، الخبير العسكري، قائد القوات المصرية فى حرب الخليج، إن هذا الحادث هو الأول من نوعه فى مصر، وهذا مخالف لعقيدة مصر المعروفة بالوسطية وما يدلل على ذلك أن الأزهر الشريف كان شيعيًا فى بداية الأمر ثم تحول إلى المذهب السنى بعد ذلك. وأشار بلال، إلى أن ما تمر به البلاد فى الوقت الحالى هو تنفيذ لمخططات خارجية بدأت منذ أواخر السبعينيات وذلك باستغلال " النعرات الطائفية "، والخاصة بتقسيم الدول العربية إلى فرق وأحزاب وشيع مثلما حدث فى حروب العراق والكويت.